
اتهم رئيس اللجنة المالية بمجلس بلدي الوسطى عدنان المالكي “وزارة شؤون البلديات والزراعة بالتقصير، ووصف الوزارة بالكاذبة”. وأماط رئيس اللجنة المالية اللثام عن جملة من الأرقام الخاصة بمشروع الآيلة للسقوط. وأوضح
المالكي أن “ما تم صرفه لبدل الإيجارات المتأخرة بلغ 71 ألف دينار، ولم تغطِ هذه الميزانية الكثير من العوائل؛ حيث إن مبلغ المتأخر لبدل الإيجار بلغ حتى الآن 362 ألف دينار، معلنًا أن ميزانية بدل الإيجارات نفدت، والمشكلة متواصلة”.
وقال المالكي: “استبشرنا خيرًا عندما تم تحويل مشروع البيوت الآيلة للسقوط للمؤسسة الخيرية الملكية، خصوصًا عندما أعلنت المؤسسة زيادة ميزانية المشروع، ولذلك قلنا في قرارة أنفسنا إن المشروع حلت مشكلته، وسيسير من جديد، ولم نكن نعلم بعاقبة هذا الأمر”.
وتابع: “تخلت المؤسسة عن المشروع وأرجعته للوزارة، وظل المشروع يترنح بين الجهازين، وفي الوقت الذي تتقاذف الوزارة والمؤسسة كرة المشروع، هناك عائلات طردت وتشردت وأخرى مهددة بالطرد”.
وأضاف: “المواطنون يتابعون مع المجلس يوميًا من دون فائدة، والآن بعضهم يواجه المحاكم بسبب عدم دفع بدل الإيجارات”. وتساءل المالكي: “أين صرفت الميزانيات التي كانت مرصودة للمشروع؟” مضيفًا أن “هناك حلقة سر مفقودة ولا تريد الوزارة أن تعلنها”.
وأضاف في تساؤله: “أين ذهبت الأموال التي خصصت للمشروع؟ من سيتحمل دفع بدل الإيجار؟ الميزانية الآن نفدت، فحتى متى ستظل الوزارة تتفرج؟ من المسؤول عن تسديد الإيجارات؟”.