أخبار عاجلة
أكد ممثل الدائرة الثالثة بالمجلس البلدي للمنطقة الوسطى عدنان المالكي أن «عدد الأهالي الذين صدّقوا في العريضة الإسكانية من مدينة عيسى، وتحديداً من أصحاب طلبات العام 1992 وصل حتى يوم الأربعاء الماضي إلى 180 مصدّقاً»، مضيفاً أن يوم أمس (الخميس) كان اليوم الأخير للتوقيع فيها.  وكان المجلس البلدي وضع العريضة نفسها في مقره بسند، ليتمكن الأهالي المتضررون من تسجيل موقفهم تجاه وزارة الإسكان، ووصل عدد المصدّقين عليها في اليوم الأول إلى 80 مواطناً. وعلى صعيد متصل التقى وفد من كتلة جمعية الأصالة مع

المالكي: 180 مصدّقاً على عريضة “إسكانية” لأهالي مدينة عيسى

 أكد ممثل الدائرة الثالثة بالمجلس البلدي للمنطقة الوسطى عدنان المالكي أن «عدد الأهالي الذين صدّقوا في العريضة الإسكانية من مدينة عيسى، وتحديداً من أصحاب طلبات العام 1992 وصل حتى يوم الأربعاء الماضي إلى 180 مصدّقاً»، مضيفاً أن يوم أمس (الخميس) كان اليوم الأخير للتوقيع فيها.

وكان المجلس البلدي وضع العريضة نفسها في مقره بسند، ليتمكن الأهالي المتضررون من تسجيل موقفهم تجاه وزارة الإسكان، ووصل عدد المصدّقين عليها في اليوم الأول إلى 80 مواطناً.

وعلى صعيد متصل التقى وفد من كتلة جمعية الأصالة مع وزير الإسكان الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة يوم أمس الأول، حضره النائبان في مجلس النواب: حمد المهندي وعبدالحليم مراد، بالإضافة إلى الممثل البلدي عدنان المالكي.

وتحدث الطرفان عن أصحاب الطلبات القديمة الذين لم يحصلوا على وحدات سكنية حتى الآن، وعن تأخر تسليم شقق التمليك لمستحقيها.

وأشار المالكي إلى أن «المجتمعين مع الوزير توقعوا الخروج بأخبار تسر الأهالي، إلا أننا اكتشفنا أن الوزارة لا تمتلك أية خطة لإنشاء مشروعات لأهالي مدينة عيسى والرفاع»، متسائلاً: متى سيتم حل الأزمة الإسكانية في البحرين؟ وإذا كانت الوزارة عاجزة عن توفير وحدات سكنية لأصحاب طلبات العام 1992 فمتى ستوفر وحدات سكنية لأصحاب الطلبات الأحدث منها؟ ومستنكراً تأخر الوزارة في حل الموضوع.

ولوّح المالكي بأن «الأهالي قرروا تنظيم سلسلة من الاعتصامات، وأملوا لقاء عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها»، مبدياً استغرابه من إغلاق المسئولين في وزارة الإسكان الأبواب في وجوه المواطنين.

وناشد المالكي القيادة التدخل لإنهاء مشكلة الإسكان في البحرين عموماً، وأهالي مدينة عيسى والرفاع على وجه الخصوص من أصحاب الطلبات التي تعود إلى العام 1992، في ظل توافر الخدمات المكملة لأي مشروع إسكاني.

واختتم المالكي بالإشارة إلى أن «بعض الأهالي أنّبوا ممثليهم من بلديين ونواب مساء يوم الأربعاء الماضي، معتقدين أننا المسئولون عن تأخر استلامهم الوحدات السكنية»، مطالباً بتوضيح رسمي بشأن المشروعات الإسكانية في مدينة عيسى والرفاع