
أجلت المجالس البلدية اجتماعاً لمناقشة أزمة تعثر تنفيذ المكرمة الملكية للبيوت الآيلة للسقوط كان دعا إليه مجلس المحرق البلدي الخميس المقبل، وذلك إثر توارد معلومات حول اتخاذ وزارة شؤون البلديات والزراعة خطوات متقدمة لحل الأزمة قريباً .
وصرح رئيس مجلس المحرق البلدي بالإنابة عبدالناصر المحميد، وهو رئيس لجنة البيوت الآيلة للسقوط بالمجلس، أن تأجيل الاجتماع جاء بالتوافق مع المجالس البلدية في المملكة، التي تأمل أن تقدم وزارة شؤون البلديات حلاً نهائياً للمشكلة بالتعاون مع المؤسسة الخيرية الملكية .
وأكد المحميد أن تأجيل الاجتماع لا يعني توقف المشاورات حول سبل إنقاذ المشروع سواءً عبر الاجتماعات الرسمية أو المحادثات غير الرسمية أو التصريحات في الصحف .
غير أن المحميد أكد أن ” الطريق الأساسي للحل واضح المعالم وتجمع عليه المجالس ألا وهو جلالة الملك المفدى راعي المكرمة والذي يعلق عليه المواطنون آمالهم من خلال زيادة دعم موازنة المشروع جنباً إلى جنب مع القرارات التي يجب أن تتخذ لتقليل صرف الأموال على الإخلاءات مما يستنفد الأموال المخصصة للبناء ”.
ومن بين الاقتراحات التي قدمت ويؤيدها المحميد ” تعديل مبلغ بدل الإيجار إلى مبلغ ثابت يعتبر مساعدة إيجار، وتتكفل الأسر بتدبير باقي المبلغ باعتبار أنها ستحصل على بيت جديد بالكامل، وتصنيف الأسر الأكثر احتياجاً من غيرها، مضيفاً أن من أهم عوامل إنجاح المشروع أن يقوم الديوان الملكي بشراء عمارات إيواء للمستفيدين من المكرمة بحيث يسكنون فيها مؤقتاً، وحال اكتمال المشروع يستفيد الديوان أو الحكومة من إيرادات هذه العمارات دون خسارة مبالغ كبيرة تبلغ ملايين الدنانير سنوياً ”.
يذكر أنه في وقت سابق تقرر أن تحول ملفات المشروع إلى المؤسسة الخيرية غير أن توافقاً تم لاحقاً لتأسيس شراكة تتبنى المشروع – لم تحدد ملامحها بدقة بعد – ما بين كل من المؤسسة الخيرية الملكية، ووزارة شؤون البلديات والزراعة، والمجالس البلدية.