أخبار عاجلة
أكد عضو المجلس البلدي للمنطقة الوسطى عدنان المالكي أن البلدية ستبدأ بتحرير مخالفات ضد شركة النظافة الإيطالية التي تتولى متابعة ملف النظافة في محافظة الوسطى بمعدل 50 ديناراً عن كل مجمع سكني غير منظف، وذلك بدءاً من مايو/ أيار المقبل. وأضاف المالكي لـ«الوسط» أن «الشركة لاتزال حتى الآن غير ملتزمة بالعقود والقوانين الموقعة بيننا وبينها»، مؤيداً آراء المواطنين الذين يشتكون تردي مستوى النظافة. وفي الجانب نفسه اشتكى عدد من المواطنين من المحافظة الوسطى، وتحديداً من ساكني المجمع السكني 816 في منطقة

“الوسطى” تشتكي تراجع مستوى النظافة…

أكد عضو المجلس البلدي للمنطقة الوسطى عدنان المالكي أن البلدية ستبدأ بتحرير مخالفات ضد شركة النظافة الإيطالية التي تتولى متابعة ملف النظافة في محافظة الوسطى بمعدل 50 ديناراً عن كل مجمع سكني غير منظف، وذلك بدءاً من مايو/ أيار المقبل.

وأضاف المالكي لـ«الوسط» أن «الشركة لاتزال حتى الآن غير ملتزمة بالعقود والقوانين الموقعة بيننا وبينها»، مؤيداً آراء المواطنين الذين يشتكون تردي مستوى النظافة.

وفي الجانب نفسه اشتكى عدد من المواطنين من المحافظة الوسطى، وتحديداً من ساكني المجمع السكني 816 في منطقة سند، تجمع الأوساخ والقمامة بالقرب من منازلهم لمدة تصل إلى ثلاثة أو أربعة أيام متتالية.

وقال المواطنون في شكواهم: «إن شركة النظافة تزيل بعضاً من الأوساخ المتجمعة مرة واحدة كل ثلاثة أيام وأحياناً أربعة أيام»، مشيرين إلى أن ذلك سبّب استياءً شديداً من قبل سكان المنطقة».

ومن جانبه طالب العضو البلدي عدنان المالكي وزيري «شئون البلديات» جمعة الكعبي و»العمل» مجيد العلوي بالتدخل لحل الموضوع من خلال مراجعة وزير «شئون البلديات» للعقد الموقع مع الشركة، الذي يستمر لمدة 7 أعوام، والذي بحسب المالكي لا تلزم الشركة ببنوده، ووزير العمل من خلال محاسبة الشركة في توظيف عمّال من فئة العمالة السائبة «فري فيزا»، رافضاً أن «يتم التلاعب بأموال الدولة من خلال عدم محاسبة شركات النظافة التي يتم دفع ملايين الدنانير لها، لتمارس ما هو مطلوب منها».

وأشار المالكي إلى أن الشركة غير ملتزمة باستخدام الآلات والمعدات المتفق على استخدامها في تنظيف الشوارع حتى الآن، متسائلا: «لماذا يتم توظيف عمال فري فيزا لدى الشركة؟»، ومشيداً في الوقت نفسه بالزيارات الميدانية التي يقوم بها المدير العام لبلدية المنطقة الوسطى محمد علي حسن، لمتابعة شئون النظافة، إلى جانب زيارات المفتشين المستمرة.

ولفت المالكي إلى أنه واجه ممثلي الشركة الإيطالية في وقت سابق بحقائق واستعرض بعض الصور التي تثبت تجاوزاتهم، مشيراً إلى أن «ممثلي الشركة طلبوا من أعضاء المجلس البلدي إعطاءهم مهلة لتعديل وضعهم، في حين أنها مُنحت 6 أشهر التي تعتبر فترة تجهيزية»، منتقداً عدم انضباط الشركة ببنود العقد.

واختتم المالكي حديثه بالتنويه إلى أن «أعضاء المجالس البلدية هم الملامون من قبل المواطنين بينما المسئولية لا ينبغي أن تقع عليهم».

يذكر أن كلفة عمل الشركة الإيطالية للنظافة «سفنكس» تصل إلى 4 ملايين و365 ألفاً، وأن الكفلة التشغيلية لكل شهر تصل إلى 363 ألفاً و828 ديناراً.

ومن المؤمل أن توفر شركة النظافة 2500 حاوية في المحافظة الوسطى، و3 سيارات كنسٍ آلي، و50 عاملاً للنظافة و389 عاملاً آخر للكنس، بالإضافة إلى أن الشركة ستعمل على تنظيم وتوزيع الحاويات وتحديد خط سير لكل عامل، والاستعانة بنظام (gprs) الذي يحدد الأماكن من خلال خرائط لتسيير العمل.