
لفتت وزارة الإسكان إلى أن ” المنطقة الجديدة الواقعة شرق الحد من المناطق الرئيسة ضمن خطة الوزارة الإسكانية المستقبلية لتوفير الوحدات السكنية في منطقة المحرق، ومن المتوقع أن تستوعب المنطقة السكنية ما يقارب 5000 وحدة سكنية مع توفير مجمل الخدمات العامة اللازمة لتكون رافدا رئيسياً وتجمعاً عمرانياً جديداً يلبي الطلبات الإسكانية لأهالي المحرق ”.
وأكدت الوزارة – في ردها على سؤال النائب الأول لرئيس مجلس النواب غانم البوعينين بشأن خطة بناء وحدات سكنية في منطقة شرق الحد – ” تسجيل الأرض باسم وزارة الإسكان لاستخدامها للمشروع الإسكاني، بعد موافقة سامية من لدن عاهل البلاد المفدى على الطلب الذي تقدمت به الوزارة بهذا الخصوص ”.
وأشارت الوزارة إلى ” طرحها مناقصة لإعداد دراسة التأثيرات البيئية لدفان هذا الموقع، حيث يجري حالياً إعداد تقييم لهذه المعطاءات ومن ثم إرساء المناقصة على المكتب الاستشاري، ومن المتوقع بعد ذلك طرح مناقصة دفان هذه المنطقة وإعداد المخططات التفصيلية اللازمة ”.
يشار إلى أن ” وزارة الإسكان تسلمت المخطط الهيكلي الرئيس لهذه المنطقة وربطها مع المخطط العام لمدينة المحرق من إدارة التخطيط العمراني بوزارة شؤون البلديات والزراعة، وقامت بتجهيز المخطط التفصيلي للمرحلة الأولى له، حيث تبين أن المنطقة تبلغ مساحتها الإجمالية 20 , 288 هكتار ” 000 , 882 , 2 مليون متر مربع ” أي ما يقرب من 3 ملايين متر مربع، وتم تخطيط المرحلة الأولى والتي تلبي أصحاب القسائم السكنية والهبات الملكية بعدد 855 أرضاً مع توفير 252 بيتاً في هذه المنطقة على مساحة تقارب 647 , 77 هكتار .”