
أكد عدد من أعضاء مجلس «الشمالية» و»الوسطى» أن «ملف النظافة في المحافظتين لا يزال ينتظر وضع حلول جذرية مع ممثلي شركة النظافة المتابعة للوضع وهي «سفنكس» الإيطالية، خصوصا وأن الوضع لم يتحسن حتى الآن.
وفي هذا الجانب أكد ممثل الدائرة السادسة بالمجلس البلدي الشمالي خالد الكعبي فأكد أنه «على رغم أن الجهاز التنفيذي في البلدية قام بجهود جبارة من خلال متابعة أزمة النظافة، بعد أن تركت شركة «عالم فلورا» للنظافة الساحة، إلا أن مستوى النظافة لا يزال بحاجة إلى تغيير إلى الأفضل، موضحا أن «العمل لا يزال قائم على عمال غير متخصصين وبأدوات عادية». وأشار الكعبي إلى أن «مستوى النظافة الحالي ليس مستوى الطموح الذي يرغب المواطنون فيه»، آملا أن تقوم الشركة بجهود لتثبت قدرتها على تسيير الأمر، من خلال التعامل بمعدات حديثة ومتطورة.
واختتم الكعبي بالتأكيد بأهمية متابعة الجهاز التنفيذي للملف خلال الفترة القليلة المقبلة.
أما رئيس اللجنة الإدارية والمالية بمجلس بلدي المنطقة الوسطى عدنان المالكي فوصف وضع النظافة الحالي في محافظة الوسطى بـ»غير جيد»، مشيرا إلى أن «المجلس البلدي واجه ممثلي شركة (سفنكس) الإيطالية بحقائق واستعرضنا بعض الصور التي تثبت تجاوزاتهم». وفي الجانب نفسه ذكر المالكي أن «ممثلي الشركة طلبوا من أعضاء المجلس البلدي إعطاءهم مهلة لتعديل وضعهم، في حين أنها منحت ستة أشهر التي تعتبر فترة تجهيزية»، منتقدا عدم انضباط الشركة ببنود العقد.
كما انتقد المالكي عدم تنظيف حاويات القمامة أولا بأول، مطالبا المسئولين في الوزارة وفي الجهاز التنفيذي بالنزول إلى الشارع للتأكد من وضع النظافة الحالي.
وتابع المالكي موضحا أن «بعض الأوساخ تبقى لمدة أسبوع دون أن يزيلها العمال، الذين لا نجدهم في بعض الأوقات»، معتبرا «دفع البلدية الأموال من دون عمل دقيق بشكل شهري يعتبر هدرا للموازنة».
وفي هذا الجانب طالب المالكي الجهاز التنفيذي بخصم عدد من مبالغ عنهم، مؤكدا بالقول «إنني سأسعى إلى الحديث مع المدير العام للبلدية محمد علي حسن لإنهاء هذا الملف، خصوصا وإننا كأعضاء بلديين نلام بينما المسئولية لا ينبغي أن تقع علينا».