أخبار عاجلة
اقترح  ممثل الدائرة التاسعة بمجلس الوسطى البلدي عبدالرزاق حطاب أن يقتصر دور المؤسسة الخيرية الملكية في مشروع البيوت الآيلة للسقوط على الجانبين الإشرافي والتمويلي  فيما تستمر مهام المجالس البلدية الإدارية له، وذلك بغرض الإسراع بالمشروع وعدم تعطيله الذي قد ينجم عن إعادة هيكلة الجوانب الإدارية بما فيها عمليات التوظيف. وأوضح حطاب في تصريح لـ "أخبار الخليج" أن المجالس البلدية وبمعية وزارة البلديات قد أثبتت كفاءة كبيرة في إدارة المشروع، ولم يكن أمامها أي عائق سوى الموازنات. وأكد أن كل الأمور الإدارية

حطّاب: قلق عام من تغير معايير مشروع البيوت “الآيلة”

اقترح  ممثل الدائرة التاسعة بمجلس الوسطى البلدي عبدالرزاق حطاب أن يقتصر دور المؤسسة الخيرية الملكية في مشروع البيوت الآيلة للسقوط على الجانبين الإشرافي والتمويلي  فيما تستمر مهام المجالس البلدية الإدارية له، وذلك بغرض الإسراع بالمشروع وعدم تعطيله الذي قد ينجم عن إعادة هيكلة الجوانب الإدارية بما فيها عمليات التوظيف.

وأوضح حطاب في تصريح لـ “أخبار الخليج” أن المجالس البلدية وبمعية وزارة البلديات قد أثبتت كفاءة كبيرة في إدارة المشروع، ولم يكن أمامها أي عائق سوى الموازنات.

وأكد أن كل الأمور الإدارية المتعلقة بالمشروع مكتملة حاليا داعيا المؤسسة الخيرية الملكية إلى البدء من حيث انتهت البلديات، مؤكدا أن عملية البدء من جديد ستتسبب في تعطيل المشروع لفترة طويلة أطول مما تسببت فيه الميزانيات. 

ولفت إلى وجود مشكلة إنسانية حقيقية تتمثل في سكن مئات الأسر في مساكن مؤقتة، وقد توقف صرف بدل إيجار السكن لهم منذ مدة الأمر الذي يعرضهم للتشرد والطرد لافتا إلى وجود قضايا بالطرد قد تم رفعها بالفعل إلى المحاكم. وبيّن أن هناك تخوفا وقلقا عاما لدى الأهالي من تغير معايير الاستحقاق، إذ أن تغييرها من قبل البلديات سابقا تسبب في زيادة عدد الطلبات وبالتالي الضغط على ميزانية المشروع، لافتا إلى أن المعايير السابقة رفعت سقف الاستحقاق إلى “من راتبه 600 دينار” كما تم تحويل بعض ملفات الترميم إلى البيوت الآيلة “هدم وإعادة بناء”.

ونوه إلى أن الأهالي يشعرون بالضياع حاليا إذ لا يعلمون من يراجعون بشأن طلباتهم، متسائلا هل آلية نقل المشروع ستشابه تلك التي تم اعتمادها لدى نقله من وزارة الإسكان إلى وزارة البلديات إذ تم الإبقاء على الطلبات القديمة لدى الإسكان وبدأت البلديات في تسلم وتنفيذ الطلبات الجديدة الأمر الذي سهل وبشكل كبير سيرورة العمل في المشروع.

ومن جهة  ثانية، طرح حطاب مشكلة الموظفين الذين تم توظيفهم خصيصا للعمل في المشروع ولا يقل عددهم عن 150 موظفا متسائلا هل ستستفيد المؤسسة منهم كأن تطلب من كل بلدية ترشيح الأفضل منهم للعمل في المشروع وذلك بغرض الاستفادة من خبراتهم المهمة في هذا السياق.

وفيما رحب بنقل مشروع البيوت الآيلة للسقوط إلى المؤسسة الخيرية الملكية، اعتبر حطاب القرار الملكي خطوة نوعية للدفع بعجلة المشروع والمحافظة عليه.

وأردف: إن ما نذكره من ملاحظات ننقلها عن المواطنين الذين نستشعر نبضهم اليومي، خاصة أن هذا المشروع يشكل واحدا من أهم المشروعات التي باتت تتعلق عليه آمال الفقراء وذوي الدخل المحدود في الحصول على سكن لائق.

وشدد على أن  نقل المشروع إلى المؤسسة الخيرية الملكية بتوجيهات ودعم جلالة الملك يشكل نقلة نوعية جديدة لهذا المشروع الإنساني الكبير، ودعما ملكيا جديدا له معربا عن تفاؤله بمستقبل المشروع الذي تفاخر به البحرين الدول الأخرى.