أخبار عاجلة
ناشد نائب رئيس مجلس المحرق البلدى ورئيس اللجنة الفنية عبدالناصر المحميد القيادة السياسية التفضل بالتدخل لإنقاذ مشروع “ترميم البيوت الآيلة للسقوط “من الانهيار، قائلاً إن مشروع ترميم البيوت الآيلة قد أصبح نفسه “آيلاً للسقوط”!وقال المحميد إن الجهات الحكومية قد خفضت موازنة المشروع من 10 مليون دينار إلى 4 مليون دينار فقط، وهو مبلغ لا يكفي لترميم حتى ربع عدد البيوت الآيلة للسقوط بالبحرين، مبدياً قلقه الشديد وقلق جميع أعضاء المجالس البلدية من مصير هذا المشروع الرائد الذي تفتخر به البحرين.   وأشار

عبدالناصر المحميد يناشد القيادة إنقاذ مشروع “الآيلة للسقوط”!

ناشد نائب رئيس مجلس المحرق البلدى ورئيس اللجنة الفنية عبدالناصر المحميد القيادة السياسية التفضل بالتدخل لإنقاذ مشروع “ترميم البيوت الآيلة للسقوط “من الانهيار، قائلاً إن مشروع ترميم البيوت الآيلة قد أصبح نفسه “آيلاً للسقوط”!

وقال المحميد إن الجهات الحكومية قد خفضت موازنة المشروع من 10 مليون دينار إلى 4 مليون دينار فقط، وهو مبلغ لا يكفي لترميم حتى ربع عدد البيوت الآيلة للسقوط بالبحرين، مبدياً قلقه الشديد وقلق جميع أعضاء المجالس البلدية من مصير هذا المشروع الرائد الذي تفتخر به البحرين.   وأشار المحميد إلى أن هذا التقليص يعتبر أكبر العقبات التي واجهت مشروع جلالة الملك منذ تدشينه في 2004 وحتى الآن وأنه قد وقع كالصاعقة على رؤوس المجالس البلدية وعلى رؤوس الناس لأن هذا الخفض يهدد بإيقاف المشروع كليةً. وأوضح المحميد: أكثر من 30 % من قيمة المبلغ تدرج ضمن الرواتب والرسوم الإدارية والفنية والباقي ليترك 70 % فقط منه لترميم عدد محدود من البيوت لا سيما أن المبلغ يشمل دفع بدلات الإيجار. بهذه التوزيع فإن المبلغ يغطي عدداً محدوداً للغاية من البيوت، أي أننا بحاجة لعشرات السنين حتى نتنهي من كل الطلبات! واستشهد المحميد بالصعوبات التي تواجه المشروع بمحافظة المحرق قائلاً إن عدد طلبات الترميم تبلغ 1200 طلباً، تم الانتهاء من التصميم الهندسي لـ250 بيتاً، وتم اخلاء 256 بيتاً، وهدم 87 بيتاً. ويجري الآن بناء 52 بيت 7 منها فقط على وشك الانتهاء.