أخبار عاجلة
كشف عضو كتلة الأصالة نائب رئيس اللجنة المؤقتة للشباب والرياضة وعضو خدمات النواب سامي  البحيري  عن إنشاء مشروع إسكاني  بالمحافظة الجنوبية ضمن خطة وزارة الإسكان ويتمثل في  إسكان الحنينية ويضم  600  منزل بميزانية  30  مليون دينار . نافياً  ما أثير بشأن خروجه من عباءة الأصالة في  انتخابات  2010  وانضمامه إلى كتلة المستقلين،  مؤكداً  تمسكه بالأصالة لافتاً  لأن الأصالة ستحتفظ في  مجلس  2010  بمقاعدها الثمانية إلى جانب أن  يكون للجمعيات السياسية نصيب الأسد مقابل تراجع حظوظ المرشحين المستقلين .

لن أخرج من عباءة الأصالة وأرفض التمييز في تلبية الطلبات الإسكانية للمواطنين فالكل سواسية

كشف عضو كتلة الأصالة نائب رئيس اللجنة المؤقتة للشباب والرياضة وعضو خدمات النواب سامي  البحيري  عن إنشاء مشروع إسكاني  بالمحافظة الجنوبية ضمن خطة وزارة الإسكان ويتمثل في  إسكان الحنينية ويضم  600  منزل بميزانية  30  مليون دينار . نافياً  ما أثير بشأن 

خروجه من عباءة الأصالة في  انتخابات  2010  وانضمامه إلى كتلة المستقلين،  مؤكداً  تمسكه بالأصالة لافتاً  لأن الأصالة ستحتفظ في  مجلس  2010  بمقاعدها الثمانية إلى جانب أن  يكون للجمعيات السياسية نصيب الأسد مقابل تراجع حظوظ المرشحين المستقلين .

وبين البحيري  في  حوار له مع  ( الوطن ) أن أهم إنجاز حققته كتلة الأصالة هو مشروع قانون بدل السكن الذي  يقضي بمنح كل مواطن مر على طلبه الإسكاني  خمس سنوات  150  ديناراً،  وذكر أن دخوله كأصغر نائب إلى مجلسي  2002 و2006  جاء دعماً  لمشروع جلالة الملك الإصلاحي  الذي  منح الشباب فرصة المشاركة فيه،  مشيراً  إلى أن النظرة التي تشكك في  قدرات المرشح الثلاثيني  من العمر وترى أنه لا  يمتلك خبرة عملية عكس المرشحين الأكبر سناً،  تختلف من منطقة لأخرى وتبعاً  للطبيعة الانتخابية بالمناطق متوقعاً  أن  يكون هناك نائب ثلاثيني  آخر في  المجلس القادم .

ومانع البحيري  أن تكون هناك نظرة ترى بأن المشاكل النيابية المتعلقة بالدوائر الانتخابية للمحافظة الجنوبية أقل من بقية المحافظات،  لافتاً  بأن المحافظة لا توجد بها مدينة إسكانية كما إن هناك طلبات إسكانية في  بعض مناطقها منذ عام . 93 وفيما  يلي  تفاصيل الحوار : 

ما أبرز نقاط برنامجك الانتخابــي  الذي  طـــرح في  انتخابات  2006؟   – البرنامج الانتخابية هو عمل تراكمي  بدأته في  2002  وواصلته في  , 2006  لكن بشكل عام البرامج الانتخابية عادة لا تخلو من أمور أساسية سواء أكانت للبحيري  أو لأي  عضو من أعضاء المجلس،  حيث تتواجد مرتكزات البرنامج الانتخابي  وأهمها رفع المستوى المعيشي  للمواطن وتوفير الاهتمام بالرعاية الصحية والإسكانية والتعليمية،  التي  تعد من المرتكزات الأساسية ثم إنجاز ما تتطلبه المنطقة من الأمور المتعلقة بشؤونها ومشاكلها،  ثم وبما أنك عضو كتلة معينة فلابد أن تكون هناك نقاط تسير وفق مسار ما تقوم به الكتلة من أمور اقتصادية وسياسية واجتماعية .

 أعتقد أن البرامج الانتخابية لا تختلف عند بقية النواب والمحك الأساسي  فيها هو دخولك المعترك،  وأستطيع أن أقول خلال فترتي  أنجزت بعض الأمور والتي  أرى نفسي  راضياً  عنها كما أرى أن منجزاتي  عام  2006  كانت مكملة لما تم تقديمه خلال الفصل التشريعي  الأول  ( 2002 ) ،  وأرى أن أهم أمر  يجب أن  يحرص عليه النائب هو توثيق منجزاته ومن هذه الأمور متابعة الطلبات الإسكانية لعام  , 92  والحمد لله أن جميع أهالي  منطقتي  الانتخابية حصلوا على طلبات  , 92 ولو أن هذا  يعتبر مجحفاً  لبعض المناطق حيث توجد مناطق أخرى بالجنوبية لم تحصل على طلبات  93  أو  94  رغم أن هناك مناطق أخرى وصلت الطلبات فيها إلى عام  , 2005  كما إن هناك مناطق وصلت فيها الطلبات إلى  98  (…)  أرفض التمييز في  تلبية الطلبات الإسكانية فالمفروض أن  يكون الجميع سواسية وسأظل متابعاً  حتى تحصل البقية على طلباتهم الإسكانية،  وحرصت دائماً  في  عملي  أن أتابع الطلبات الإسكانية لأهالي  دائرتي . 

أشكر هنا وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة على تعاونه الدائم معنا خاصةً  فيما  يتعلق بتلبية خدمات منطقة سافرة حتى أصبحت اليوم منطقة نموذجية تتوافر بها كافة الخدمات كما أشكر وزارة الدفاع لما تقوم به حول إسكان قوة الدفاع من خدمات بالمنطقة وإسكان قوة والروضة .

وأردف : لايزال العمل متواصلاً  في  الجانب الإسكاني  بخصوص دائرتي  كذلك هناك متابعة مقترح الحنينية الذي  قدمته شخصياً  مع الأخ حمد المهندي  خلال الفصل التشريعي  الأول،  وهو مقترح  يختص بإنشاء وحدات سكنية وعمارات ولله الحمد نظرنا إلى خطة المشاريع الإسكانية التي  قدمتها الوزارة،  ورأينا أنه سيتم بناء  600  منزل في  الحنينية ضمن خطة وزارة الإسكان وهو بانتظار اعتماد  30  مليون دينار . والمواطن هنا قد لا  يدرك بأن هناك العديد من المقترحات التي  خرجت بإجماع من النواب قدمها بالأصل أحد النواب وسعى لها .

كما إن الأمور التي  فرحت بإنجازها كانت موضوع مكافأة المعاق والتي  تبلغ  50  ديناراً  وكان اقتراحاً  قمت بتقديمه خلال الفصل التشريعي  الأول وهي  مكافأة لا  يستفاد منها فقط أهالي  دائرتي  بل البحرين كلها وأشكر الحكومة على استجابتها للمقترح ولذلك فأنا دائماً  ما أقول لا  يمكن فصل العمل السياسي  لأنه عبارة عن تراكم ومواصلة .

الموازنة بين العمل السياسي  والخدمي

ويواصل : إضافة للإنجازات السابقة فقد كنت أول من قدم قانون بدل السكن الذي  يستفيد منه عموم المواطنين اليوم حيث أصبح هناك تعميم بأن  يحصل كل مواطن مر عليه خمس سنوات  100  دينار،  ولو تابع البعض مقترحات كتلة الأصالة لوجدوا أكثر من مشروع كنت أول من  يسعى إليه خاصةً  فيما  يتعلق بالأسئلة الموجهة إلى وزارة الإسكان،  كما نظمت العديد من الأنشطة الرياضية والشبابية الخاصة،  فقد أقمت دورات سنوية لكرة القدم لأهالي  المنطقة ولمدة سبع سنوات لا  يقل عدد المشاركين فيها عن  150  لاعباً،  وأفتخر أن  يحضر هذه المباريات جمهور  غفير  يزيد عن  300 شخص
،  كذلك أقمت عدداً  من دورات تحفيظ القرآن الكريم وتدارس علومه بالتعاون مع مركز زايد ابن حارثه لتحفيظ القرآن الكريم حيث استقطبنا أكثر من  300  طالب وطالبة إلى جانب برنامج متكامل من دورات تحفيظ القران الكريم والدروس الشرعية . بالإضافة إلى الرحلات والزيارات وتعليم الحاسوب طوال فترة الصيف،  كما استطعنا توظيف عدد من أهالي  المنطقة من المواطنين،  وبعض هذه الأمور ربما لا  يؤمن بها البعض إلا أنني  تحركت عليها من منطلق إبعاد الشباب عن الفراغ  والانجرار إلى الأمور التي  تهدد وتدمر المجتمع كالمخدرات ورفاق السوء وما إلى ذلك،  كما تابعت العديد من المشاكل التي  تخص المواطنين وأوصلتها إلى المسؤولين والمعنيين بالدولة وهناك تواصل دائم بيني  وبين المسؤولين والوزراء من أجل إيصال قضايا المواطنين ومشاكلهم وكنا دائماً  نجد لها الحلول الناجعة .

وتابع : أرفض أن  يفصل البعض بين منجزات وتحركات الفصل التشريعي  الأول عن الثاني،  فتحركاتي  ومتابعة طلبات أهالي  منطقتي  لا تقف عند فصل تشريعي  معين وكما أوصلني  أهالي  دائرتي  إلى البرلمان فإن أهم شيء أنجزه وأقدمه لهم هو التحرك على مشاكلهم وقضاياهم،  وأعتقد أن البحيري  لم  يصل إلى مجلس  2006  للمرة الثانية إلا بسبب تواصله مع أهالي  دائرته،  وهو ما أصبو أن أواصله لأتمكن من دخول برلمان  , 2010  وأعتقد أنه من الخطأ جداً  أن  يتجه النائب إلى تلبية الأمور الخدماتية للمواطنين فقط بل لابد عليه أن  يوازن بين عمله السياسي  والخدماتي  إلى جانب متابعة كل ما  يدور بمنطقته،  أي  ألا  يقف عند نقاط برنامجه الانتخابي  فقط بل  يهتم بمتابعة كل مستجد بالدائرة وهو ما حرصت على فعله في  دائرتي،  فجميع ما وصلني  من ملاحظات وآراء من المواطنين والذي  كانوا بمثابة المرآة لي  انعسكت على أداء عملي  وتحركاتي  داخل المجلس وأتمنى أن أكون دائماً  عند حسن ظن أهالي  دائرتي  الذين  يمثلون رأسمالي .

طلبات إسكانية بالجنوبية منذ عام  93

على مستوى المحافظات ما ردك على من  يرى أنه لا توجد مشاكل كبيرة بالمحافظة الجنوبية عكس باقي  المحافظات، خاصةً  وأن عدد أهالي  المحافظة قليل؟   – هذا  غير صحيح ومن  يقول ذلك لا  يعرف مشاكل المنطقة،  فالمنطقة مساحتها كبيرة جداً  وهناك معاناة بمنطقة الرفاع الشرقي  القديمة من ناحية التكدس والمجاري  والبنية التحتية،  ولذلك فمن  يقول إن المنطقة لا  يوجد بها مشاكل فليأت ويرى الواقع كما إن هناك مشاكل بمنطقة الرفاع الغربي،  وربما  يجد البعض أن سافرة وإسكان القوة وبحكم أنهما من المناطق حديثة البناء فإن مشاكلهما أقل،  ولكن هذا لا  يعني  أن هناك مناطق لا تحتاج إلى مشاريع للبنية التحتية فيها . كما لا  يوجد بالمحافظة الجنوبية مدينة إسكانية كاملة كتلك الموجودة في  المحافظة الشمالية ولذلك فهناك تحرك نحو تنفيذ مشروع إسكان الحنينية والذي  نأمل أن  ينفذ قريباً  ويغطي  الطلبات كما إن هناك طلبات إسكانية بالمحافظة منذ عام 93  ولذلك فمشاكل المحافظة الجنوبية لا نقول إنها الأكثر ولكنها متساوية مع جميع المحافظات في  عدد من المشاكل وهو ما نعمل على الدفع باتجاهه بالتعاون مع أعضاء المحافظة وعلى رأسهم محافظ المحافظة الجنوبية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة والذي  ندعمه في  مشروعه القائم بتنمية المحافظة الجنوبية وتطوير منطقة الرفاع .

استغرب البعض في  2002  من وصولك إلى البرلمان رغم سنك الصغير حيث إنك أصغر نائب برلماني  بمجلس النواب، فكيف وصلت في  ظل تواجد النظرة التي  ترى أن أصوات الناخبين  غالباً  ما تتجه للمرشح الأكبر سناً  عوضاً  عن الصغير الذي  يحتاج إلى تراكم الخبرات؟ – هذا السؤال دائماً  ما أواجهه . كشاب دخل التجربة الديمقراطية أقول إن مشروع جلالة الملك الإصلاحي  منح الشباب فرصة من أجل المشاركة فيه وهذا فيما  يتعلق بكوني  أصغر نائب،  كذلك أشكر أصدقائي  وإخواني  الذين دائماً  ما  يحيطون بي  ويجعلونني  قيادياً  لهم وذلك  يعود أيضاً  إلى الثقة المتبادلة بيني  وبين أصدقائي  وأهالي  دائرتي  والتي  بدأت منذ صغري،  حيث إنني  ابن المنطقة ودائماً  ما كانوا  يجعلوني  ممثلاً  لهم وأعتقد أن هناك دوراً  لنا كشباب في  مساندة مشروع جلالة الملك،  وأعتقد أن هذا الدور المناطين به  يمنحنا حافزاً،  لذلك وأعتقد أن رد الجميل لهذا المشروع الإصلاحي  الكبير  يتمثل في  المشاركة والانتخاب من جانبنا كشباب .

 أنا شخصياً  لا أعترف بقضية العمر فهي  ليست مقياساً  فأبوالقاسم الشابي  كتب أروع القصائد وهو لم  يتجاوز الـ25 سنة . فالقضية لا تقاس بالعمر بل بالطموح فإذا كان لديك طموح وحافز من أجل خدمة الوطن ستخدمه مهما كان عمرك، وهذا هو الأساس وما شجعني  على المواصلة هو شعوري  بالعلاقة المتميزة مع أهالي  منطقتي،  كذلك لا أكذب القول بأن كبار الوجهاء بالمنطقة بأنفسهم أخبروني  برغبتهم بأن أكون نائب المنطقة،  وتبلورت الفكرة بدعم ومساندة من جميع الأهالي  فالشباب هم بناة المستقبل والأمل معقود عليهم وبعد مشاركتي  في  2002  جاءني  العديد من الشباب والإخوة والأصدقاء،  وأخبروني  بأنني  منحتهم الحافز وكنت لهم قدوة حسنة في  المشاركة والتفاعل مع المشروع الإصلاحي لجلالة الملك بعد أن كانوا  يخشون من التجربة رغم أنهم كانوا  يرون بأنني  وبحكم صغر سني  فلن أفوز وربما أثناء ترشحي  خرجت العديد من الأمور التي  مستني  كشاب والتي  أعتبرها أكبر دافع للمواصلة إلا أ
نه ولله الحمد جميعها نسيتها وعفيت فيها عمن ظلمني  خاصة أنه من شروط دخول المعترك السياسي  أن تكون دوافعك متجهة لخدمة الجميع .

أصغر مرشح بمجلس النواب منذ عام  2002

وماذا بشأن النظرة التي  تشكك في  قدرات المرشح الصغير وترى أنه لا  يمتلك خبرة عملية عكس المرشحين الأكبر سناً والذين قد  يمتلكون خبرة تزيد عن الأربعين عاماً؟ – ربما تختلف منطقتي  في  هذه النظرة؛ فالأهالي  يعرفون البحيري  المدرس والأخ والصديق والابن،  وأنا معروف ولله الحمد من الجميع ولا أريد أن أزكي  نفسي  هنا؛ ولكن أعتقد أن الفيصل في  هذه القضية هي  أخلاق الإنسان فلو كان الإنسان سيئاً  في  شيء معين لما صوت له الناس ولو كان البحيري  به شيء أو  ينقصه شيء لما رشحه أحد؛ وأرى أن ما تتميز به منطقتنا هو التكافل الاجتماعي  والترابط الأسري  فكل جار  يعرف جاره جيداً  وهذه النظرة هي  ما تشكل عائقاً خارج المنطقة وهو ما قد  يوقع المرشحين ويسبب الفشل لهم ولكن وبفضل تعاون الإخوة معي  فلم  ينظروا لي  من هذا الجانب سواء أكنت صغيراً  أو كبيراً  ولكنهم نظروا إلى تاريخي  وسيرتي  وعملي  وصفاتي  وما قدمته خلال فترة عملي كمدرس وأخلاقي،  وأعتقد أن هذا هو الفيصل لوجود النظرة الإيجابية ولله الحمد وجدت أهالي  منطقتي  قد شاركوا بكثافة وإن دل هذا على شيء فإنما  يدل على حرص الأهالي  على إنجاح المشروع الإصلاحي  لجلالة الملك وأنا أتكلم هنا عن عام  2002  إضافة لما لمسته في  عام  2006  فقد تواصل هذا الشيء معي  فالطبيعة الانتخابية والظروف الموجودة بحكم الترابط الأسري  والتكافل الاجتماعي  هي  أمور ساهمت في  إيصال المرشح البحيري  .

بشكل عام هل تعتقد أن وصولك إلى البرلمان من الممكن أن  يساهم في  فتح الباب لترشح شاب ثلاثيني  آخر ووصوله إلى برلمان  , 2010  أم أن الشعب البحريني  لايزال  يحتاج إلى وقت  يرافق نضوج التجربة البرلمانية حتى  يتجه إلى المرشحين الشباب؟ – أتمنى ذلك خاصة وأن مجلس النواب  يسخر من وقته الكثير لخدمة الشباب،  وسبق أن أكدنا مراراً  أن الشباب هم حماة الوطن فجميع النواب  يعملون من أجلهم لكننا نحتاج إلى دماء جديدة أيضاً  ونحتاج إلى وجود شباب  يشاركوننا،  وأتمنى أن تتغير النظرة العامة السائدة وأن نجد في  مجلس  2010  دماء جديدة لشباب في  الثلاثينات  يشاركوننا المشروع،  وأن تكون هناك نظرة مختلفة . أعتقد أن هذه النظرة تختلف من منطقة انتخابية إلى أخرى وهي  تعتمد على الحراك السياسي وظروفه وتفاعل الشباب فيه وما  يقدمونه،  لذلك أنصح الشباب دائماً  بأن  يكونوا فعالين بمناطقهم وأن  يكون لهم حراك، وأن  يتفاعلوا مع الأحداث والفعاليات السياسية فهناك العديد من الشباب الذي  يكون تركيزه على الفعاليات الشبابية ويمانع أن  يقحم نفسه في  الفعاليات السياسية أو المشاركة بالجمعيات السياسية،  وربما  يكون لدى بعض الجمعيات الشبابية بعض التحرك ولكنها ليست بالزخم الكبير والمطلوب،  وأعتقد أن شباب ثالثة الجنوبية  يتميزون بعلاقاتهم القوية،  وأتمنى أن نجد في  2010  مناطق أخرى تزكي  نائباً  من الثلاثينات،  خاصة وأنه حدثت تجارب لمرشحين شباب في  عامي  2002  و2006  ولم  يحالفهم الحظ لأظل وحيداً  كأصغر نائب من مواليد عام  . 1975

» لا أنكر دعم الأصالة لي  في  2006  بشكل  غير مباشر «

ترشحت لانتخابات  2002  و2006  كمستقل،  ثم اتجهت إلى كتلة الأصالة فما السبب في  ذلك . هل رأيت بعد تجربتك في 2002  أن حظوظ المستقلين ضعيفة أم أنك بحاجة إلى كتلة تدعمك؟ – عندما  يترشح المرشح تكون هناك قوانين لذلك وبما أنني  استوفيت الشروط الخاصة بالترشح فلي  حق الدخول بالمعترك السياسي،  وفي  بداية التجربة البرلمانية في  عام  2002  دخلت كمستقل كون الجمعيات السياسية كانت وقتها لاتزال في  بداية عملها السياسي  وحالفني  الحظ في  دخول البرلمان وظللت كمستقل أتحرك ضمن كتلة المستقلين التي تشكلت في  مجلس  2002  والتي  كانت تضم  8  نواب،  ولا أحد  يستطيع أن  ينكر أن ثقل تلك الكتلة وتواجدها الفاعل قد حقق توازناً  هاماً  بالمجلس من خلال الإخوة الذين كانوا بها وهو شيء موجود وموثق،  وكانت الكتلة والتي  ترأسها وقتها عبدالعزيز الموسى رقماً  صعباً  ولها قيمة بالمجتمع،  كما أرى أنه كانت هناك نظرة تقارب بيننا كمستقلين وبين أعضاء كتلة الأصالة وكان هذا واضحاً  من خلال تقارب الرؤى . وشخصياً  وبحكم قرب منطقتي  من جمعية الأصالة بحكم أن لدينا بالرفاع الكثير من أعضاء هذه الكتلة أو مواطنين لهم صلة بها شعرت بأنني  قريب منهم وكنت وقتها مستقلاً . 

في  انتخابات  2006  صحيح أنني  ترشحت كمستقل إلا أنني  لا أستطيع وبكل صراحة أن أنكر أنه كان هناك دعم  غير مباشر وكبير من جمعية الأصالة؛ والأصالة تدعم المستقلين وهو شيء معروف،  كما وجدت أيضاً  أنه بالمعترك السياسي أصبح من الصعوبة بمكان أن  يعمل المستقل بمفرده عن بقية الكتل فأنت كنائب لديك مشاريع واقتراحات بقوانين تحتاج إلى التصويت عليها ولابد أن  يكون لك داعم ومؤيد،  وعندما كنت مستقلاً  وجدت أن الاقتراحات لا  يتم التصويت عليها إلا بالتنسيق والترتيب المسبق وبهذه الأمور تسير الأمور سريعاً  ولا تتعطل .

ويستطرد : أعتقد الآن وبعد خوض التجربة وفي  ظل العملية السياسية في  نظري  أن المستقل  يصبح في  وضع صعب خاصة فيما  يتعلق بالتصويت والقوانين وهي  وجهه نظري؛ والبحيري  يرى أنه على النائب أن  يكون في  كتلة وأعتقد أن الأصالة كانت أقرب الكتل لي