أخبار عاجلة
أكد النائب الأول لمجلس النواب رئيس كتلة الأصالة  غانم البوعينين،  في  الجزء الثاني  من حديثه الخاص مع  '' الوطن '' إن إعادة ترشح رئيس مجلس النواب خليفة بن أحمد الظهراني  يعد مكسباً  لمجلس  2010  خاصةً  وأنه  يمثل ربان سفينة المجلس ورمانة الميزان به،  والذي  قاد العديد من الأزمات التي  واجهت المجلس بكل اقتدار وحنكة سياسية،  معرباً  عن مدى فرحه بالمؤشرات الإيجابية التي  يلمسها من الشارع البحريني  بخصوص انتخابات  2010  والتي  تأتي  معاكسة لكلام المشككين بعدم وجود تجاوب شعبي  كبير من قبل المواطنين

التحالف مع “وعد” مرفوض لانهم ماركسيون… ومتحالفون مع “المنبر” في نقاط تلاقي

أكد النائب الأول لمجلس النواب رئيس كتلة الأصالة  غانم البوعينين،  في  الجزء الثاني  من حديثه الخاص مع  ” الوطن ” إن إعادة ترشح رئيس مجلس النواب خليفة بن أحمد الظهراني  يعد مكسباً  لمجلس  2010  خاصةً  وأنه  يمثل ربان سفينة المجلس ورمانة الميزان به،  والذي  

قاد العديد من الأزمات التي  واجهت المجلس بكل اقتدار وحنكة سياسية،  معرباً  عن مدى فرحه بالمؤشرات الإيجابية التي  يلمسها من الشارع البحريني  بخصوص انتخابات  2010  والتي  تأتي  معاكسة لكلام المشككين بعدم وجود تجاوب شعبي  كبير من قبل المواطنين بالتجربة البرلمانية القادمة . وأوضح أن الوجوه الجديدة التي  تعلن عن رغبتها بالترشح إنما ترد على ما  يثيرونه من شكوك،  مشدداً  بأنه من الاستحالة أن  يكون للأصالة تحالف مع جمعية وعد ذات التيار الماركسي  لكونها تخالف عقائدهم ومبادئهم وأخلاقهم .

وأشار البوعينين إلى أن هناك العديد من المؤشرات الإيجابية التي  تدفعه لإعادة ترشيح نفسه بثامنة المحرق؛ أهمها الخبرة التراكمية لديه،  وتغطيته لأغلب نقاط برنامجه الانتخابي،  لافتاً  لأنه من المفيد وجود نواب سابقين لديهم خبرات متراكمة في  مجلس  2010  من أجل الحفاظ على استمرارية العمل البرلماني،  وأوضح أن هناك سياسيين بالعالم قاربوا الـ90  عاماً  وما  يزالون  يترأسون المجالس النيابية .

ورأى أن انتخابات  2002  و2006  كانت تمثل الانعكاس الحقيقي  للناخبين مبدياً  معارضته لمقارنة التجربة الكويتية بالبحرينية حيث إن لكل بلد خصوصيته البرلمانية . وذكر أن مسألة إعادة ترشح رئيس كتلة الوفاق علي  سلمان لنيابي 2010  أمر ستحدده دائرته الانتخابية ومدى الرضا الشعبي  عن إنجازاته،  موضحاً  أن المنبر كحليف استراتيجي  لهم حق دعم من تريد من المرشحات النساء إلا أن الأصالة ستلتزم بفتواها الشرعية من مشايخها في  هذا الجانب  … وفيما  يلي تفاصيل الجزء الثاني  من حوار الوطن مع البوعينين .

كيف ترى مسالة إعادة ترشيحك لثامنة المحرق في  انتخابات  2010؟

– هناك مشكلة في  هذه المسألة تكمن في  صعوبة أن تقيم نفسك إلا أن ما أحصل عليه من معلومات مبدئية من الساحة يشجعني  على إعادة ترشيح نفسي  فما ملكته من خبرة في  هذا المجال  يعتبر أحد أهم الأمور التي  تشجعني  على طرح نفسي  من جديد ولله الحمد فالحد  غنيةً  برجالاتها وهو أمر ليس طارئ عليها فهي  مليئة بالكفاءات ولو قرأ أحد مقابلة مدير مكتبة الشيخ عيسى الوطنية،  د.منصور سرحان التي  قال فيها إن منطقة النويدرات في  البحرين القديمة كانت ثاني منطقة في  تخريج المدرسين من بعد الحد،أي  أن الحد كانت معروفة بأنها من المناطق المتميزة في  البحرين في  تخريج المدرسين الذين وصل بعضهم لدولة الإمارات الشقيقة واستقر فيها وحصل على الجنسية ومنهم من عاد إلى أرض الوطن بعدها،  وتلك ليست دعوى بل هي  حقيقة مؤكدة بالأرقام وأرى أن النسبة العالية التي  صوتت لي  في  انتخابات 2002  وانتخابات  2006  إضافة لدعم أهالي  الحد بكافة قطاعاتهم في  هذا الأمر؛كل هذا  يجعلني  أتمنى أن  يكون هناك دعم مماثل في  انتخابات  2010  والحمد لله وفيت بوعدي  لأهل الحد فكل الملفات التي  تطرقت لها ببرنامجي  الانتخابي السابق  غطيتها وانتهيت منها؛ فيما عدا ربما قضية الإسكان والتي  إلى الآن لم  ينتهِ  الفصل التشريعي  حتى ننتهي  منها، إلا أنني  مازلت عند وعدي  بالتعامل مع هذا الملف بجدية في  منطقة الحد خاصة وأن جريدتكم الموقرة أتحفتنا مؤخراً بخبر المشروع الإسكاني  الجديد بمنطقة الحد إلا أن ما أزعجني  حقيقةً  هو المبلغ  المرصود والمقدر بمليار والذي  أعلم أن ميزانية الدولة لا تستطيع أن تؤمنه خلال فترة بسيطة

.

أتصور أن دفان منطقة شرق الحد والتي  هي  أرض بالأصل إسكانية ومعلومة حصلت عليها من دفان أرض المشروع، وأرى أن توزيع القسائم والهبات في  هذه المنطقة مكسب حقيقي؛ خاصة وأن العديد  يرون بأن المشاريع الإسكانية غابت عن الحد منذ آخر مشروع إسكاني  متمثلة في  الوحدات السكنية التي  تم إنشاؤها في  وسط الحد،  إلا أن الحقيقة أن المشروعات الإسكانية لم تغب عن الحد؛ فهناك القسائم والقروض الإسكانية؛ وحتى هذا الوقت هناك أراضٍ  تبنى في جنوب الحد وهي  بالأصل عبارة عن مشروع إسكاني  موجود،  ونتمنى أن  يكون هناك مشروع إسكاني  لشرق الحد،  ولله الحمد تم منذ فترة وبالتعاون مع ممثل الدائرة البلدي  سمير خادم الانتهاء من المكتبة العامة للحد وتم افتتاحها،  إلى جانب قيام بنك البحرين والكويت مشكوراً  بالتعاون مع وزارة الصحة وعلى رأسها وزير الصحة الدكتور فيصل الحمر، والوكيل المساعد للرعاية الأولية بالوزارة مريم الجلاهمة،  ومن خلال جهود حثيثة بالتوقيع على مشروع إنشاء المركز الصحي  بثلاثة ملايين دينار.كما انتهينا من مرفأ الحد،  ومؤخراً  حصلنا على تأكيدات من وزير شؤون البلديات والزراعة،  الدكتور جمعة الكعبي،  بأن شهادة المسح لموقع المشروع قد انتهت وسلّمت إلى وزارة الأشغال،  والوزارة تنتظر الآن فقط الحصول على شهادة المسح للبدء في  الأعمال الفعلية لإنشاء المرفأ،  كما إن المدرسة الإعدادية للبنات على جدول وزارة التربية والتعليم وحصلنا على تأكيدات من الوزارة بأن المدرسة ضمن خططها لعام  2010  ويبقى المعوق الوحيد هو القضية الإسكانية والتي  نقوم بتغطيتها ولكل هذه الأسباب التي  ذكرتها وأ