أخبار عاجلة
أكد عضو كتلة الأصالة الإسلامية الشيخ عادل المعاودة، والذي قاد مبادرة منذ البداية لغلق ملف ‘’رفع الحصانات’’ أن ‘’الرغبة كانت موجودة من قبل الجميع في عدم جر المجلس إلى شيء من التأزيم أو التقييم الطائفي، حيث كان الوضع يشير إلى هذا الاتجاه، و ان المؤشرات واضحة على دخول المجلس في نفق مظلم’’. وتابع ‘’قد كنت في ندوة وسمعت احد الحضور يتحدث وكأن وضع المجلس يشير إلى إغفال النواب مصالح الناس ومهتمين بأمور تافهة.. وقد علقت عليه بان الحصانة ليست قضية يطرحها النواب بل ان الناس هم من جلبوها إلى

كانت المؤشرات تتجه إلى نفق مظلم

أكد عضو كتلة الأصالة الإسلامية الشيخ عادل المعاودة، والذي قاد مبادرة منذ البداية لغلق ملف ‘’رفع الحصانات’’ أن ‘’الرغبة كانت موجودة من قبل الجميع في عدم جر المجلس إلى شيء من التأزيم أو التقييم الطائفي، حيث كان الوضع يشير إلى هذا الاتجاه، و ان المؤشرات واضحة على دخول المجلس في نفق مظلم’’.

وتابع ‘’قد كنت في ندوة وسمعت احد الحضور يتحدث وكأن وضع المجلس يشير إلى إغفال النواب مصالح الناس ومهتمين بأمور تافهة.. وقد علقت عليه بان الحصانة ليست قضية يطرحها النواب بل ان الناس هم من جلبوها إلى المجلس’’.

وأردف ‘’الجميع داخل المجلس يتجنب الدخول في مثل هذه المماحكات وكانت هناك رغبة لعدم جر المجلس إلى مثل هذه المهاترات وتم احترام آراء النواب، ولذلك تم احترام موقف كتلة الوفاق ضد النائب جاسم السعيدي’’. وتابع ‘’ كنا نعلم انه لابد من دعم ‘’الوفاق’’ ولو بالجزء اليسير وان القضية تستحق دعم ‘’الوفاق’’ لإبعاد المجلس والشارع عن أية تبعات.. وموقفنا كان بالتنسيق مع كتلة الأصالة’’.

ونفى المعاودة ان يكون لموقفهم تبعات على صعيد الشارع السلفي، وقال ‘’حضر البعض إلينا للاستفسار وشرحنا له وجهة نظرنا.. ومن هو حريص على معرفة الحقيقة يعرف ان موقفنا في مصلحة الوطن’’.

وأكد أن ‘’الكتل كلها كانت تعمل على التهدئة، ولكن كل كتلة كانت تعمل وفق أمور معينة، والجميع يعمل للمصلحة، متسائلا ‘’ماذا لو رفعت الحصانة عن النائبين كيف سيكون وضع الشارع البحريني؟’’. مشيرا الى أن هناك من الناس من كان يريد أن يقود المجلس إلى قضية لا يعلم مداها إلا الله سبحانه وتعالى.. وأنا ادعو الناس في مثل هذه الأمور الرجوع إلى نوابهم وممثليهم’’.