
قالت كتلة الأصالة الإسلامية إن مرجع الوفاق ووكيل المرشد الإيراني بالبحرين عيسى قاسم قد تجاوز جميع الخطوط الحمراء وضرب بعرض الحائط قيمة الحياة الإنسانية ونزع الورقة الأخيرة عن السلمية المزعومة ، حين قام ، وفي انفعال هستيري ومن على منبر الجمعة ، بإصدار أوامره لأتباعه بقتل “سحق” رجال مكافحة الشغب الذين يجوبون القرى والمدن من أجل حفظ الأمن ومواجهة الإرهاب والتخريب ، بحجة أنهم يعتدون على النساء والفتيات بالكلمات النابية . وأكدت الأصالة في بيان رسمي ” من يشاهد فيديو الخطبة يشعر وكأنه أمام جنرال عسكري يستخف بالروح البشرية إلى أبعد الحدود ويصدر أوامره لجنوده بإزهاقها بكل سهولة وكأنها لا تسوى جناح بعوضه ، فرجال الشرطة عنده ليسوا ببشر ولا مسلمين ، بل مجرد “مرتزقة مستوردون من الخارج ” و” نفوسهم لا تعرف الله وليس بها إيمان”! ، كما يقول ، ولا حول ولا قوة إلا بالله !. إن قاسم انتهك قدسية منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وحوله من منبر للوعظ والحث على التسامح والسلمية ، إلى منبر للتحريض على القتل “والسحق” ، ولهذا أصبح خطرا شديدا على السلم الأهلي وأرواح المواطنين.إن من يعتدي على أعراض النساء هو من يسكت ويبارك استغلالهن في المسيرات والاعتداء على رجال الشرطة بالسباب والمولوتوف ، وكيف لمن يدعي الغيرة على أعراض الحرائر أن يصمت عمن يزج بهن في المسيرات ومخالطة المتظاهرين ومواجهة رجال الأمن!.واختتمت الأصالة بالتأكيد على أن هذه البلطجة لن تخيف رجال الشرطة البواسل ، ولن تمنعهم من ممارسة واجبهم المقدس في حفظ الأعراض والممتلكات والدفاع عن البحرين ، مطالبة الداخلية بتمكينهم من حماية أنفسهم وتوفير الوسائل والإمكانات اللازمة لذلك ، ودعت الأصالة جميع المواطنين إلى التكاتف مع رجال الأمن خلال المرحلة القادمة والتعاون معهم لأقصى درجة ، محذرة من محاولة المخربين استفزاز المواطنين وجرهم إلى الصدام .