
قال وزير شؤون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي إن “إجمالي الطلبات المنجزة وقيد الإنجاز من قبل وزارتي الإسكان ووزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني حول البيوت الآيلة للسقوط يبلغ 2300 طلب موزعة على مختلف محافظات مملكة البحرين، حيث تمتوزيع 1600 منزل حتى الآن، فيما يتبقى عدد700 طلب بين طلبات قيد الإنشاء وطلبات جاهزة للتسليم، علماً بأنه من المؤمل الإنتهاء من جميع هذه الطلبات في نهاية فبراير 2012 وفقاً للعقد المبرم مع المقاول”. وأضاف الوزير إن “مايزيدعن 900 طلب من هذه الطلبات في المرحلة الإنشائية وطلبات مسلمة وطلبات جاهزةللتسليم، أما فيما يتعلق بالطلبات المتبقية والبالغة 100 فإنها لم تنتقل للمرحلة الإنشائية لعدة أسباب منها عدم الحصول على موافقة الملاك على التصميم، أو عد إخلاءالمواطنين لعقاراتهم وبالتالي تعذر عملية الهدم، أو لوجود صعوبات فنية كتداخل العقار المراد هدمه مع عقارات مجاورة، أو كون الهدم المراد تنفيذه هدماً جزئياًمما يتطلب المحافظة على استمرارية الخدمات كالكهرباء والماء للجزء غير المهدم أوغيرها من الإجراءات التي يجب البدء بها قبل الشروع في هدم العقار وإعادةبناءه، أما الطلبات التي لم يتم البدء في تنفيذها ضمن القوائم الحالية فقد وافق مجلس الوزراء على اعتبارأصحاب هذه الطلبات مستحقين لقروض الترميم، وتم إحالة هذه الطلبات إلى بنك الإسكان”.وقد طالب النائب عادل المعاودة الوزراء بأن لا يغشوا القيادة، وقال إنه يجب توضيح الأمور لهم بشكل واضح وكاف. وأضاف المعاودة “كان وزير المالية يقول إن زيادة الرواتب ماتصير، لكن جلالة الملك استطاع بأمر واحد أن يزيد رواتب الجميع”، وهذا ما يدل على إن هناك مشاريع قابلة للتطبيق، لكن هناك حاجة أيضاً من قبل الوزراء لقول الحقيقة وطلب الموازنات المناسبة للمشاريع.واعتبر المعاودة مشروع البيوت الآيلة للسقوط بأنه “تبهدل” بعد خروجه من وزارة الإسكان، وقال “مصيبة المصائب، إن المشروع طلعوه من وزارة الإسكان حين كان يجب أن يكون هناك. وسيرجعونه إلى بنك الإسكان ليكون قروض يسددها المواطنون”.ووجه المعاودة كلامه إلى وزير البلديات قائلاً “انت في “غبه” لكن حاول تطلع وكلنا معاك”، وقد ذكر المعاودة مثالاً للمواطنة أم محمد التي تعيش على المجاري، وقال إن من يسمع عن حالة أم محمد ولا يخرجها من منزلها اليوم ليحل المشكلة فإنه آثم.وقال المعاودة ساخراً “اعتبروا المشروع طيارة من طيارات طيران الخليج ومرروه، لأننا نرفض تحويله إلى بنك الإسكان بل إلى وزارة الإسكان لتحله، لأن مشروع البيوت الآيلة للسقوط أصبحت تشبه مسلسل هاري بوتر، كل ما انتهت حلقة، أتت من بعده حكاية وحلقة جديدة”.