
البوعينين:دخول مثيري الفتنة من الصحافيين الأجانب يضر بأمن البلد
طالب رئيس كتلة الأصالة النائب غانم البوعينين السلطات البحرينية، الحكومة بالعمل على منع الصحافيين الأجانب الذين يثيرون الفتنة من دخول البحرين، مؤكداً أن المنع حق من حقوق الدولة، ويدخل في إطار سيادتها وحفظها للأمن والاستقرار، وأكد استحالة، أن يغير الأشخاص، الذين يمثلون أجندات خارجية، ولديهم أحكام مسبقة، مواقفهم تجاه البحرين، مهما حاولت الجهات استرضاءهم. وأكد البوعينين” أن للدولة الحق في منع بعض الشخصيات، التي تصب الزيت على النار، من دخول المملكة، خصوصاً بعض الصحافيين الأجانب، الذين يملكون أراء مسبقة حول الأوضاع.
وشدد على أن هذا الأمر مطبق في الدول ذات الديمقراطيات العريقة، على اعتبار أن الحفاظ على أمن البلد من أهم الأولويات”. وقال رئيس كتلة الأصالة النيابية، إن السماح للصحافيين الأجانب بدخول مملكة البحرين، من مبدأ حسن النية، اتقاء لمواجهة المنظمات الحقوقية الدولية، جعل الدولة تغض الطرف، عن الكثير مما يقوم به هؤلاء، من تخريب وتشويه للحقائق على أرض الواقع. وشدد البوعينين على أن بعض الصحافيين الأجانب، يمتلكون الآراء المسبقة، حول الأوضاع في المملكة، ويقدمون إليها لتنفيذ مخططاتهم وأجنداتهم التي يمثلونها ويساعدون الجهات الداخلية التي دعتهم لدخول البحرين، مؤكداً أن على الدولة المحافظة على الأمن والاستقرار. وأكد رئيس كتلة الأصالة، أن أعمال الشغب والتخريب والعنف، تزداد بالتزامن مع دخول العديد من الصحافيين الأجانب لإظهار مملكة البحرين أنها في أوضاع غير مستقرة وأن هناك قمعاً للحريات من قبل السلطات البحرينية. يشار إلى أن البحرين، وفي إطار شفافيتها استقبلت على أراضيها صحافيين ومنظمات دولية، لتغطية الأحداث الجارية في البلاد، والوقوف على حقائق الأوضاع كاملة، إلا أن بعض منهم كانت لديه مواقف سابقة مبنية على معلومات مضللة، قدمتها الجهات المأزومة في المملكة، بالتعاون مع هؤلاء الصحافيين، بهدف تشويه صورة الوطن في الخارج. وعانت البحرين من هؤلاء الصحافيين الذين تبنوا مواقف وأراء مثيري الفتنة، قبل الاطلاع على الحقيقة، وظلوا متمسكين بعد قدومهم إلى أراضي المملكة، حيث قام البعض باللجوء إلى رجال الأمن هرباً من أحداث العنف والتخريب، وبدلاً من إيضاح الحقيقة للملأ، اتهموا السلطات البحرينية، باحتجازهم على الرغم من أن الحكومة سهلت لهم مهمة ممارسة مهنتهم بكل حرية، وتجولهم في شوارع البحرين دون حسيب أو رقيب. وخالف آخرون ما تقتضيه ضروريات المهنة من كشف الحقيقة، وأخذ جميع الآراء بإنصاف، حيث تبنوا رأي جهة واحدة فقط دون النظر إلى بقية الأطراف في المملكة، ونقلوا ما تقوله بعض الجهات على أنه رأي الشعب بأكمله، بناء على العلاقات المسبقة مع تلك الجهات، ليقوموا بنشر الفبركات الإعلامية بدلاً من نقل الحقيقة.