أخبار عاجلة
دعت كتلة الأصالة الإسلامية جامعة الدول العربية للتدخل العاجل لحل الأزمة الطاحنة بالعراق على وقع صدور مذكرة توقيف بحق نائب رئيس الجمهورية وطلب سحب الثقة من نائب رئيس الوزراء صالح المطلك. وأشارت الأصالة إلى أن العراق يتجه لمصير أسود بسبب ديكتاتورية وطائفية نوري المالكي وحزب الدعوة  ، محذرة من قيام ايران وعملائها بالاستفراد بالساحة العراقية وتفجير فتنة طائفية إقليمية شاملة لإنقاذ النظام السوري وتصفية الحسابات مع قادة الطائفة السنية وكل المناوئين لها .  إن نوري المالكي يتجه لتأسيس ديكتاتورية شخصية

الأصالة تحذر من تحركات علي سلمان بأوروبا لينصبوه حاكما على البحرين،وتحذر من نشوب حرب طائفية بالعراق‏

دعت كتلة الأصالة الإسلامية جامعة الدول العربية للتدخل العاجل لحل الأزمة الطاحنة بالعراق على وقع صدور مذكرة توقيف بحق نائب رئيس الجمهورية وطلب سحب الثقة من نائب رئيس الوزراء صالح المطلك. وأشارت الأصالة إلى أن العراق يتجه لمصير أسود بسبب ديكتاتورية وطائفية نوري المالكي وحزب الدعوة  ، محذرة من قيام ايران وعملائها بالاستفراد بالساحة العراقية وتفجير فتنة طائفية إقليمية شاملة لإنقاذ النظام السوري وتصفية الحسابات مع قادة الطائفة السنية وكل المناوئين لها .  إن نوري المالكي يتجه لتأسيس ديكتاتورية شخصية وسياسية غير مسبوقة مستغلا انسحاب الاحتلال الأمريكي ،  وسيطرته على الأجهزة الأمنية والمؤسسات الرئيسية الحاكمة ، فهو وزير الداخلية ورئيس جهاز المخابرات والأمن الوطني ويسيطر على وزارة الدفاع والتشكيلات الأمنية الطائفية التابعة للحكومة ، وبالتالي شخص واحد يتهم ويحقق ويصدر الأحكام ويوجه القضاء ويهدد ويتوعد شخصية كبيرة مثل نائب الرئيس الجمهورية من المفترض أن لها حصانة قانونية وأدبية ، ويمنع نائب رئيس الوزراء السني صالح المطلك من دخول مكتبه وكأنه موظف لديه  ، في مهزلة تاريخية كبرى فيما يسمى “العراق الديمقراطية!.إن هذه الحرب الطائفية التي يشنها حزب الدعوة ونوري المالكي من أجل تصفية اثنين من أبرز السياسيين السنة قد فضحت النظام والقضاء العراقي ، وأثبتت أنه لا ديمقراطية في العراق وإنما بلطجة طائفية وسياسية ومشاحنة واحتراب وتربص وتطهير شخصي ومذهبي بشع . وعليه فإننا نحذر الجميع من محاولات حزب الدعوة في البحرين (الوفاق والمجلس العلمائي وأذيالهم) من تكرار التجربة العراقية في بلادنا تحت مسميات الديمقراطية وحقوق الإنسان والملكية الدستورية وإعطاء الشعب الحق في الاختيار ، فكلها كلمات كاذبة سبق وأن رددها حزب الدعوة قبل أن يذبح العراق  مع باقي الكيانات المتسربلة بأردية ايرانية وأمريكية.وطالبت الأصالة الدولة ومختلف القوى الوطنية باليقظة والتصدي للسياسات والتحركات الوفاقية على الساحة الدولية ، حيث يتجول علي سلمان في أوروبا من أجل تشجيع التدخل الدولي في بلادنا وتمكينه من حكم المملكة حتى يحولها لعراق آخر  ، تحت ادعاءات الديمقراطية وحقوق الإنسان ،   وهذا بإذن الله لن يكون ولو على أرواحنا ودماءنا.واختتمت الأصالة بتجديد دعوتها للدولة والأجهزة الحاكمة لعدم التراخي أمام موجة العنف المتفجر بالقرى ومناطق مختلفة ، وعدم الخضوع للآلة الإعلامية المحلية والعالمية المعادية ، فالعفو والتراخي سيقود البلاد لفتنة كبرى لن يسلم منها أحد .