أخبار عاجلة
وجهت جمعية الأصالة الإسلامية نداء استغاثة لجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي  وأحرار العالم لنجدة أهل دماج اليمنية من الحرب الباغية التي يشنها الحوثيين عليهم منذ شهور  وأدت إلى مقتل واصابة المئات  من نساء وشيوخ وأطفال وشباب، وقالت الأصالة في بيان استغاثة عاجل إن أهل دماج يستغيثون الأمة بأسرها أن تهب لنجدتهم من غدر الحوثيين ونكوثهم عن تنفيذ اتفاق وقف القتال ،حيث لايزالون يحاصرونهم منذ شهور ويمنعون عنهم الغذاء والماء والدواء ويقنصوهم في بيوتهم وعلى الطرقات ويقصفونهم بالأسلحة الثقيلة

الأصالة تستغيث إنقاذ دماج اليمنية من الحوثيين وايران‏

وجهت جمعية الأصالة الإسلامية نداء استغاثة لجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي  وأحرار العالم لنجدة أهل دماج اليمنية من الحرب الباغية التي يشنها الحوثيين عليهم منذ شهور  وأدت إلى مقتل واصابة المئات  من نساء وشيوخ وأطفال وشباب، وقالت الأصالة في بيان استغاثة عاجل إن أهل دماج يستغيثون الأمة بأسرها أن تهب لنجدتهم من غدر الحوثيين ونكوثهم عن تنفيذ اتفاق وقف القتال ،حيث لايزالون يحاصرونهم منذ شهور ويمنعون عنهم الغذاء والماء والدواء ويقنصوهم في بيوتهم وعلى الطرقات ويقصفونهم بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة ومضادات الطائرات ، حتى إنهم قصفوا مسجد دار الحديث أثناء صلاة الجمعة بمدافع الهاون . إن الحوثيين يشنون حربا منظمة بإيعاز ايراني من أجل السيطرة على دماج وصعدة برمتها وإفراغها من دور العلم التي تنشر العقيدة الصحيحة وتدافع عن اهل السنة والجماعة ، ولهذا يستهدفون دار الحديث وطلبتها وينشطون في قنصهم وتضييق الخناق عليهم بالتجويع والحصار والقصف العشوائي من الدبابات ومدافع الهاون  حتى تتحول دماج إلى مركز لنشر الرفض باليمن برمته .لقد تكاثرت استغاثات أهل دماج وعلماءها وقبائلها لنجدتهم من غدر الحوثي وبغيه وحربه الإيرانية ، ولكن للآسف لم تحرك الجامعة العربية ولا مجلس التعاون ساكنا وكأن أهل دماج لا حق لهم في الحياة مثل باقي البشر ، وكأن استهداف دماج (وصعده من ورائها) وقتل أهلها وإفراغها من أهل السنة والجماعة لا يعني تهديدا مباشر لأمن الخليج واتساعا للوجود الإيراني في شمال اليمن وجنوب الخليج ، فنجدة أهل دماج هي نجدة للخليج  ودفاعا عن أمنه واستقراره  . لقد سقط القناع تماما عن جماعة الحوثي المدعومة ايرانيا ومن حزب الشيطان رغم ما تنشره من أكاذيب عن سلميتها وسعيها للعيش بسلام مع الشعب اليمني ، فحربها الظالمة على ابناء دماج قد كشفت عن وجهها القبيح الحاقد وكيدها الأسود لشعب اليمن وأهله ، فأهل دماج ليسوا بمسئولين ولا حكوميين ولا علاقة لهم بالدولة ، بل هم من الشعب والمواطنين  ، ولهذا ظهرت للشعب اليمني برمته نواياهم وخلقوا أعداء لهم في أنحاء اليمن وانكشفت حقيقتهم .واختتمت الأصالة بتحذير مجلس التعاون من أن ما يجري في دماج من قتل وقنص وحصار لن يقتصر أثره على دماج وحدها بل يتعداها إلى اليمن برمته والجزيرة العربية ومجلس التعاون بأسره .