أخبار عاجلة
استغربت كتلة الأصالة الإسلامية موقف جامعة الدول العربية غير المعقول من المجازر الدائرة بسوريا وصمت الأمين العام نبيل العربي عن القتل الممنهج للثوار من قبل الجيش والشبيحة وزبانية النظام في مشهد مأساوي لايمكن أن نعبر عنه بالكلمات . وطالبت الأصالة في بيان رسمي لها الأمين العام نبيل العربي بالتنحي إذا لم يكن قادرا على القيام بدوره الأخلاقي والقانوني في حماية الشعب السوري وقول كلمة الحق بعيدا عن المجاملات الدبلوماسية الملطخة بالدماء ، فلم يعد ممكنا السكوت عن أداء الجامعة المخزي تجاه الوضع في سوريا.

الاصالة تطالب أمين الجامعة العربية بالتنحي لموقفه المخزي من الثورة السورية‏

استغربت كتلة الأصالة الإسلامية موقف جامعة الدول العربية غير المعقول من المجازر الدائرة بسوريا وصمت الأمين العام نبيل العربي عن القتل الممنهج للثوار من قبل الجيش والشبيحة وزبانية النظام في مشهد مأساوي لايمكن أن نعبر عنه بالكلمات . وطالبت الأصالة في بيان رسمي لها الأمين العام نبيل العربي بالتنحي إذا لم يكن قادرا على القيام بدوره الأخلاقي والقانوني في حماية الشعب السوري وقول كلمة الحق بعيدا عن المجاملات الدبلوماسية الملطخة بالدماء ، فلم يعد ممكنا السكوت عن أداء الجامعة المخزي تجاه الوضع في سوريا.

إن الجامعة العربية وأمينها العام يتحملان مسئولية مباشرة عن عمليات القتل الجارية على مسمع ومرأى العالم أجمع ، حيث تستغرق في اجتماعات وتحركات ورقية لا تنتج شيئا حقيقيا للثورة السورية ولا تحمي الأرواح البريئة التي تسفك كل يوم في أرجاء القطر السوري ، فمنذ المبادرة البائسة التي طرحتها الجامعة بخصوص وقف إطلاق النار لم نجد أي تحرك على الأرض لتحويل المبادرة إلى واقع فعلي أو على الأقل مطالبة مجلس الأمن بالتدخل العاجل لحماية الشعب السوري من بطش النظام الفاجر القاتل الذي تجاوز كل الخطوط الحمراء وذهب بعيدا في القتل والتنكيل.وأكدت الأصالة أن الثورة السورية قد كشفت عوار النظام العربي وضعفه واختراقه من قبل القوى الإقليمية والدولية ، كما كشفت زيف الإدعاءات الغربية بحق الديمقراطية وحقوق الإنسان ، ففي حين يقوم نظام بشار الأسد وعصابته بذبح السوريين يوميا وبالعشرات تقف الدول العربية والقوى الغربية عاجزة عن فعل شئ لحماية الأبرياء ، بل تقوم روسيا والصين وإيران وبكل وقاحة بالدفاع المستميت عنه ومباركة عمليات القتل والتصفية .لقد بات واضحا حجم الدور الإيراني في دعم النظام السوري وإطالة بقاءه من خلال الدعم السياسي والمادي والميليشوي ، فإيران وحزب الله يمدان بشار بفرق الموت لقمع الثورة ، في حين تقف دولنا تتفرج وكأن الأمر لا يعنيها رغم ان انتصار الثورة السورية يعتبر نصرا للعالم العربي وضمانه لأمنه القومي .إننا نطالب مجلس التعاون الخليجي والدول العربية بموقف صريح وحازم من روسيا والصين لثنيهما عن موقفهما المخزي ، ولإجبارهما على السماح لمجلس الأمن باتخاذ موقف قوي تجاه النظام السوري وتوفير الحماية الدولية للشعب السوري وفرض منطقة حظر طيران ومايلزم من إجراءات عسكرية لحماية الثورة السورية المباركة التي ستنجح بإذن الله في إسقاط الظلم والاستبداد العلوي الغاشم.