
تعقيباً على تصريحات جمعية الوحدة الوطنية حول عدم علمها والتشاور معها بشأن تدشين (وثيقة الفاتح) تؤكد تجمع جمعيتنا المنبر والأصالة أن تلك التصريحات عارية عن الصحة ولا تمثل الواقع والسلوك السياسي للجمعيتين التي تحرص كل الحرص على التنسيق والتشاور مع مختلف الجمعيات السياسية وعلى رأسها جمعية تجمع الوحدة الوطنية خصوصا في موضوع ذو أهمية بالغة وكبيرة مثل تدشين وثيقة سياسية تهم جميع المواطنين وفي هذا الظرف الدقيق الذي تعيشه البلاد. وتأكيد لهذا المبدأ ولمكانة رئيس جمعية تجمع الوحدة الوطنية فضيلة الشيخ عبداللطيف المحمود قام النائب علي أحمد بتسليم مسودة الوثيقة شخصياً وبشكل مباشر إلى فضيلة الشيخ المحمود والذي أبدى موافقته المبدئية على وثيقة الفاتح.وكنا سعداء بذلك وتم تحديد موعد للقاء لمناقشة الوثيقة والاستماع إلى رأي الشيخ في كل عناصر الوثيقة إلا إنه وللأسف الشديد إعتذر الشيخ المحمود عن المشاركة في الاجتماع والموافقة على الانضمام إلى الوثيقة.ولم نرغب في إصدار ذلك التصريح لولا أهمية الموضوع لعموم للمواطنين وإجلاء الحقيقة لله أولاً وللتاريخ.كما ونود التنبيه على أن جمعية التجمع الدستوري قد إنضمت إلى الوثيقة في اليوم الأول لتدشينها،وأن الباب ما زال مفتوحاً لكل الجمعيات الوطنية فهي ملك للوطن وأهله فحسب.