أخبار عاجلة
دشنت جمعيتا المنبر الوطني الإسلامي والأصالة الإسلامية “وثيقة الفاتح” التي تعتبر إطارا جامعا للعمل الوطني لمختلف فئات ومكونات المجتمع البحريني وتعبر عن ثوابته ومركزاته وبرنامجه حيال مستقبل البلاد السياسي ضمن منطلقات تراعي خصوصية البلاد المذهبية والعرقية، واعتبرت الجمعيتان ان الوثيقة تأخذ في الحسبان الانتماء الإقليمي للمنظومة الخليجية العربية، وتراعي إيجاد توازن خلاق يلبي عوامل الاستقرار والتعايش السلمي بين مكونات المجتمع، ويعمل على فاعلية النظام السياسي بعيداً عن الهزات والاضطرابات التي تؤدي في

“المنبر الإسلامي” و“الأصالة” تدشنان وثيقة الفاتح

دشنت جمعيتا المنبر الوطني الإسلامي والأصالة الإسلامية “وثيقة الفاتح” التي تعتبر إطارا جامعا للعمل الوطني لمختلف فئات ومكونات المجتمع البحريني وتعبر عن ثوابته ومركزاته وبرنامجه حيال مستقبل البلاد السياسي ضمن منطلقات تراعي خصوصية البلاد المذهبية والعرقية، واعتبرت الجمعيتان ان الوثيقة تأخذ في الحسبان الانتماء الإقليمي للمنظومة الخليجية العربية، وتراعي إيجاد توازن خلاق يلبي عوامل الاستقرار والتعايش السلمي بين مكونات المجتمع، ويعمل على فاعلية النظام السياسي بعيداً عن الهزات والاضطرابات التي تؤدي في النهاية إلى فرط استقرار المجتمع. وبينتا أن الوثيقة تؤكد على جعل ميثاق العمل الوطني والدستور المعدل 2002 منطلقاً نحو صياغة برنامجها وتراه أساساً صالحاً يستوعب كل المتغيرات لتدشين مرحلة جديدة من تاريخ وطننا الحديث، ويمكن من خلالهما تحقيق أكبر قدر من تطور النظام السياسي من دون الحاجة إلى مرجعيات أخرى دينية أو سياسية تحمل في طياتها أسباب الخلاف والشقاق.وقالت الجمعيتان يجب تأمين البلاد من الدخول في متاهات المشاريع السياسية المتعددة والاجتهادات ذات الأفق الضيق المرتكز على المصالح الفئوية. صرح بذلك النائب علي أحمد من جمعية المنبر الوطني الإسلامي وحمد المهندي من جمعية الأصالة وذكرا أن الحلة السياسية والاجتماعية التي تمر بها البلاد أصبحت ملحة لتدشين وثيقة يجمع عليها أهل البحرين لاشتمالها على قواسم مشتركة تؤمن الحاضر وترسم طريق المستقبل وتعيد الصورة الناصعة للبحرين وأهلها.كما وأفادا أن الوثيقة ليست حكرا على أحد أو توجه بعينه بل هي دعوة مفتوحة لجميع مكونات المجتمع وأطيافه للانضمام إليها، كما وأفادا أن مؤتمرا صحفيا سيعقد لبيان تفاصيل الوثيقة وخطة العمل الخاصة بها.