أخبار عاجلة
طالب النائب علي زايد عضو كتلة الأصالة الإسلامية وزارة التربية والتعليم بإعادة النظر في تمديد اليوم الدراسي ، وقال الزايد إن نظام "تمديد اليوم الدراسي" يلاقي رفضا كبيرا من قبل الأهالي ومن قبل المدرسين والمدرسات على حد سواء، وله إيجابيات وسلبيات على عدة أصعدة من أهمها الجانب الاجتماعي ومنها أن بعض الطلبة قد يستغرق نحو ساعة للوصول إلى بيته بعد نهاية الدوام المدرسي، ما يعني أنهم لن تكون لديهم الأوقات الكافية لممارسة أي أنشطة اجتماعية أخرى في حياتهم اليومية. وتابع الزايد بأن للمدرسين أيضا طاقة

الزايد يطالب وزارة التربية باعادة النظر في تمديد اليوم الدراسي‏

طالب النائب علي زايد عضو كتلة الأصالة الإسلامية وزارة التربية والتعليم بإعادة النظر في تمديد اليوم الدراسي ، وقال الزايد إن نظام “تمديد اليوم الدراسي” يلاقي رفضا كبيرا من قبل الأهالي ومن قبل المدرسين والمدرسات على حد سواء، وله إيجابيات وسلبيات على عدة أصعدة من أهمها الجانب الاجتماعي ومنها أن بعض الطلبة قد يستغرق نحو ساعة للوصول إلى بيته بعد نهاية الدوام المدرسي، ما يعني أنهم لن تكون لديهم الأوقات الكافية لممارسة أي أنشطة اجتماعية أخرى في حياتهم اليومية. وتابع الزايد بأن للمدرسين أيضا طاقة محدودة في التدريس، فالمدرس يتعب كثيرا في الحصة، إضافة إلى المهام الأخرى التي يكلف بها، وعلاوة على الوقت الذي يقضيه في بيته من أجل التحضير والتصحيح ونحو ذلك.واكد الزايد بأن تحسين أداء المدارس ورفع مستوى العملية التربوية ينبغي تحقيقه بعيدا عن إطالة الأوقات أو المقررات، فالتركيز يجب أن ينصب على نوعية المادة المقرر للدراسة، وأساليب توصيلها وقياس تحصيلها، وأن يتم ذلك بطرق حديثة تركز على مواكبة تطور العلوم وليس فقط بطول الوقت أو طول المنهج المقرر.وطالب الزايد وزارة التربية والتعليم بتقديم المبررات المناسبة لتمديد اليوم الدراسي مؤكدا على عدم التسرع في تطبيق نظام التمديد الدراسي وإخضاعه للمزيد من الدراسة والتشاور حتى يحوز على موافقة الناس، لان الوزارة تعمل بالشراكة مع أولياء الأمور والمدرسين الأمر الذي يحتم على وزارة التربية والتعليم أن لا يكون النظر في مثل هذا القرار المهم من قبل الوزارة وحدها، وحري به أن يعرض على مجلس النواب، والجهات الأخرى ذات العلاقة لدراسته بصورة وافية، وأن تستطلع آراء الشعب فيه، وأن يعرض على الخبراء ويقارن بما هو موجود في دول المنطقة الأخرى.وختم الزايد تصريحه بقوله: نحن جميعا مع التطوير والتحسين، ولكن بشرط أن يكون مدروسا بعناية، وأن تتخذ قراراته بالتشاور مع الأطراف المعنية، وأصحاب الخبرة في ميدان التعليم، وأن تراعى فيه ظروف الأسرة البحرينية وبيئتها وأوضاعها الخاصة.