
عبرت كتلة الأصالة الإسلامية عن بالغ إدانتها وشجبها لتصاعد أعمال العنف والتخريب وقطع الطرق وإشعال الحرائق وتعطيل انسياب حركة المجتمع ومحاولات شل البلد وضرب اقتصادها ومنظومتها السياسية والإدارية والاجتماعية ، مؤكدة بأن هذه الحركة بعيدة كل البعد عن السلمية والمطالب المشروعة التي تزعمها ، بل أنها طالبت بإسقاط النظام ، والأن تتملص من ذلك . وقالت الأصالة إن الخروج عن الشرعية وتوظيف العنف والاستهتار بحياة الناس وسلامتهم ومصالحهم قد بلغ من السوء درجة لايمكن السكوت عليها ، في ظل اصرار المعارضة على قطع الطرقات على المواطنين والمقيمين ومنعهم من الذهاب لأعمالهم وقضاء حوائجهم والتعدي على رجال الشرطة وتهديد حياتهم وسلامتهم الشخصية والجسدية ، خاصة بعد فشل التحركات الهادفة إلى تضييق الخناق على البحرين في المحافل العربية والعالمية .إن المواطنين قد طفح الكيل بهم من تدهور الوضع وازدياد العنف في الحياة السياسية البحرينية خاصة منذ أحداث فبراير ومارس ، فالمعارضة نجحت في تطبيع العنف في البحرين وجعله أمرا مألوفا تلجأ إليه ليلا ونهارا من أجل أهداف طائفية وغير وطنية ، مستهتره بحياة المواطنين ومستغلة الأطفال والمراهقين وجعلهم وقودا يحرق من أجل مصالحها الشخصية والخاصة .إننا نطالب السلطة بأن تستعمل كل الاساليب القانونية المشروعة من أجل إيقاف حالة العنف وإجبار المعارضة على سلوك الطريق السلمي ، والدفاع عن مصالح الناس وأرواحهم وممتلكاتهم وتمكينهم من ممارسة حياتهم العادية بشكل طبيعي ، فذلك هو الواجب المفروض على السلطات الأمنية والداخلية في فرض الأمن والضرب بيد من حديد على الخارجين على القانون والبلطجية من أمثال الفئة المخربة ، في ظل اعتراف فصائل من المعارضة ذاتها بعدم سلمية أحداث فبراير ومارس .