أخبار عاجلة
أثنت جمعية الأصالة الإسلامية وبشدة على إعلان المجلس الوطني الانتقالي الليبي قيام الدولة الإسلامية في ليبيا ، والتعهد باتخاذ الشريعة الإسلامية المصدر الأساسي للتشريع ، وتعطيل أي قانون يعارض المبادئ والشريعة الإسلامية .، وقالت الأصالة في بيان رسمي إن المجلس الوطني الانتقالي قد وضع ليبيا على الطريق الصحيح القويم باتخاذ الشريعة الإلهية المصدر الرئيس الحاكم للدولة والمجتمع بعد أكثر من أربعين عاما من العلمانية ومحاربة الدين واستبداد الفرد وعبادته ، ما جلب على الشعب الليبي الويلات .وباركت الأصالة

الأصالة تبارك إعلان قيام الدولة الإسلامية في ليبيا‏

أثنت جمعية الأصالة الإسلامية وبشدة على إعلان المجلس الوطني الانتقالي الليبي قيام الدولة الإسلامية في ليبيا ، والتعهد باتخاذ الشريعة الإسلامية المصدر الأساسي للتشريع ، وتعطيل أي قانون يعارض المبادئ والشريعة الإسلامية .، وقالت الأصالة في بيان رسمي إن المجلس الوطني الانتقالي قد وضع ليبيا على الطريق الصحيح القويم باتخاذ الشريعة الإلهية المصدر الرئيس الحاكم للدولة والمجتمع بعد أكثر من أربعين عاما من العلمانية ومحاربة الدين واستبداد الفرد وعبادته ، ما جلب على الشعب الليبي الويلات .وباركت الأصالة للشعب الليبي نجاح ثورته المباركة ، وتوفيق الله له في إسقاط النظام الظالم الذي جلب الويل والقهر والقمع على الليبين ، وأخضع ليبيا لاستبداد وطغيان الحكم العائلي .

ودعت الاصالة المجلس الانتقالي والثوار إلى اليقظة والحذر من سرقة الثورة ومكتسباتها من أعدائها بالداخل والخارج ، فالطريق لازال في بدايته ، والقادم قد يكون أصعب ; فبناء ليبيا قوية مسلمة يتطلب التعاون والتراص والابتعاد عن الخلافات ، والحذر من محاولات القوى الخارجية التآمر لوأد عزم الثورة إقامة الدولة الإسلامية والتكالب على اقتسام الثروة الليبية ، فمرحلة بناء الدولة قد تكون أصعب من مرحلة الثورة ، فالهدم أسهل من البناء.واختتمت الأصالة بدعوة المجلس الانتقالي إلى الاقتراب من الدول العربية الشقيقة ، وتنسيق الجهود مع المؤسسات العربية ، وتحويل الأقوال والتعهدات إلى واقع فعلي ، خاصة جعل الشريعة الإسلامية المصدر الرئيس للتشريع ، ومقاومة الضغوط الهائلة التي ستمارس على المجلس الوطني من أجل إفشال تعهداته ومنع اتخاذ الشريعة المصدر الرئيس للتشريع ، وذلك أن الشريعة الإسلامية هي طوق النجاة وسبيل الفلاح والنجاح في الدنيا والآخرة ، للحكام قبل المحكومين