أخبار عاجلة
دعت كتلة الأصالة الإسلامية الشعوب العربية والإسلامية إلى مقاطعة السلع والمنتجات الروسية والصينية ردا على الموقف الروسي والصيني من الثورة السورية ومباركتهما عمليات القتل والذبح والتصفية الجماعية التي يرتكبها النظام الفاجر بحق الشعب السوري الأعزال . وطالبت الاصالة مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية والبلاد العربية والإسلامية وشرفاء العالم اتخاذ قرار عاجل تجاه روسيا والصين وفاءً لحق الشعب السوري علينا ، وحماية لدماءه الزكية التي تسفك كل يوم دون جرم ، وذلك بمقاطعة كل ما هو روسي وصيني من اجل

بيان سوريا الأصالة تدعو لمقاطعة روسيا والصين لمباركتهما ذبح الشعب السوري‏

دعت كتلة الأصالة الإسلامية الشعوب العربية والإسلامية إلى مقاطعة السلع والمنتجات الروسية والصينية ردا على الموقف الروسي والصيني من الثورة السورية ومباركتهما عمليات القتل والذبح والتصفية الجماعية التي يرتكبها النظام الفاجر بحق الشعب السوري الأعزال .

وطالبت الاصالة مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية والبلاد العربية والإسلامية وشرفاء العالم اتخاذ قرار عاجل تجاه روسيا والصين وفاءً لحق الشعب السوري علينا ، وحماية لدماءه الزكية التي تسفك كل يوم دون جرم ، وذلك بمقاطعة كل ما هو روسي وصيني من اجل ايصال رسالة لهما بأن الشعوب العربية غاضبة من موقفهما المخزي وغير مستعدة للوقوف صامتة أمام جرائمهما بحق أشقاءنا في سوريا ، فروسيا والصين تمنعان قيام موقف دولي حازم ضد النظام القاتل من أجل مصالحهما الخاصة معه ، دون اعتبار للأرواح التي تزهق كل ساعة على يد شبيحة النظام وجنوده المتجبرين في الأرض.كما دعت الأصالة إلى مقاطعة البضائع والمنتجات الإيرانية ، باعتبار ايران مصدر الشر بالمنطقة والداعم الرئيسي لنظام بشار الاسد ، وتمده بالعتاد والخبرات وفرق الموت وتوفر له دعما سياسيا واقتصاديا كبيرا ، هي وعميلها في لبنان حزب الله.إنه لمن المخزي أن تظل الجامعة العربية في سبات عميق والذبح والقتل على أشده بكل أرجاء القطر السوري ، وكأن الجامعة ماتت وواريناها التراب ، فأين أمينها العام من الجرائم البشعة التي ترتكب في سوريا ، ولماذا لا ينطق ويقل كلمة الحق ، ولماذا تكيل الجامعة بمكيالين في ليبيا وسوريا ،ولماذا لا تقم دولنا العربية بدورها المفترض والمنتظر في حماية الشعب السوري وتشديد الضغوط على النظام الظالم وفرض حصار جوي وبحري عليه من أجل التعجيل بسقوطه ، فانهيار هكذا نظام من شأنه أن يحرر الأمة العربية برمتها من ظلامية المشروع الإمبريالي الفارسي ، فضلا عن أنه سيشكل ضربة عميقة للمشروع الصهيوني ، باعتبار النظام السوري عميلا للمشروعين بالمنطقة .