
شجبت كتلة الأصالة الإسلامية وبشدة الهجوم الإرهابي على قوات الأمن السعودية بالمولوتوف والأسلحة الرشاشة في محافظة القطيف ما أسفر عن إصابة 11 من رجال الأمن ومدنيين ، وعبرت عن دعمها الكامل لحق الشقيقة الكبرى في الحفاظ على أمنها القومي وسلامة أبنائها ومقيميها من خلال اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمطاردة الجناة وتطويق الفتنة .
ودعت الأصالة العربية السعودية للضرب بيد من حديد على الثلة الآثمة ، التي باعت نفسها للشيطان ، ووالت دولة عدوه تضمر الشر لمنطقة الخليج العربي ، فلا حل مع هذه الفئة إلا ما جاء في القرآن الكريم من تطبيق حد الحرابة (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) ، وذلك أن التسامح واللين والعفو عن هكذا فئة ضالة لايزيدها إلا عنادا واستكبارا وفسادا في الأرض.وحذرت الأصالة من سعي السياسة الإيرانية لنشر الفتنة وضرب أمن السعودية ومجلس التعاون بعد فشل مخططها في قلب أوضاع البحرين ، وتصاعد الثورة السورية واقتراب سقوط أهم حلفائها في العالم العربي ، النظام النصيري الأسدي ، فالحلقة تضيق على ملالي إيران شيئا فشيئا ، وكيدهم بأمن السعودية واستهدافها من أهم ثوابت سياستهم الخارجية.واختتمت الأصالة بالتنبيه على ضرورة أخذ العبرة من العملية السياسية في مملكة البحرين ، فالعفو والتسامح وسعة الصدر لم يصلح مع الثلة الخائنة التي تؤمن بالعنف والفتنة وتعتبره جهادا ونضالا ، بل زادها كبرا وإفسادا في الأرض ، وإنما الحل الوحيد الحزم والضرب بيد من حديد .