أخبار عاجلة
شجبت كتلة الأصالة الإسلامية بشدة التدخلات الخارجية السافرة في أحكام القضاء البحريني بحق المدانين باحتلال مستشفى السلمانية وقاتلي الشرطي أحمد المريسي وغيرها من أحكام قضائية بحق المتورطين في جرائم أحداث فبراير ومارس ، وأدانت دور السفارات الأجنبية ، خاصة الأمريكية والبريطانية ، في نقل حقيقة ما يجري بداخل البحرين ، رغم إطلاعهما الكامل على الجرائم التي ارتكبتها ما يسمى بالمعارضة بحق الشعب والمقيمين ، فمن المعيب هذا الكذب في تصوير الأحداث ، ومن المعيب والمخجل أن تقوم دولة مثل أمريكا وبريطانيا بكشف

الأصالة تدعو الدولة لعدم الرضوخ للخارج ، وتطبيق الأحكام، فالشعب سأم العفو والتراخي‏

شجبت كتلة الأصالة الإسلامية بشدة التدخلات الخارجية السافرة في أحكام القضاء البحريني بحق المدانين باحتلال مستشفى السلمانية وقاتلي الشرطي أحمد المريسي وغيرها من أحكام قضائية بحق المتورطين في جرائم أحداث فبراير ومارس ، وأدانت دور السفارات الأجنبية ، خاصة الأمريكية والبريطانية ، في نقل حقيقة ما يجري بداخل البحرين ، رغم إطلاعهما الكامل على الجرائم التي ارتكبتها ما يسمى بالمعارضة بحق الشعب والمقيمين ، فمن المعيب هذا الكذب في تصوير الأحداث ، ومن المعيب والمخجل أن تقوم دولة مثل أمريكا وبريطانيا بكشف جميع أوراقها وفضح نفسها بهذا الشكل السافر والتدخل في دقائق الأمور في البحرين.

وصرحت الأصالة في بيان رسمي بأن القوى الخارجية ، خاصة الولايات المتحدة وبريطانيا ، تخضع لأكاذيب ومسرحيات المعارضة المذهبية ذات الوشائج المفضوحة بإيران ، خاصة الوفاق وحركة أحرار البحرين الإسلامية ، وادعاءاتها المزيفة عن تسييس الأحكام القضائية وبراءة المدانين ، سواء من الكادر الطبي أو القتلة ، فضلا عن خضوعها المخزي للضغوط الإيرانية ومساوماتها بشأن سلامة جنود أمريكا وبريطانيا في العراق وأفغانستان ، حيث تسعى لتقديم البحرين وأمنها وسلامتها كبش فداء لهم .ولهذا فإننا نرفض وبشدة التدخلات السافرة في شئوننا الداخلية ، ونعجب من استئساد واشنطن على البحرين رغم تعرضها لمؤامرة ومخطط دموي زهقت فيه ميليشيات المعارضة أرواح الأبرياء وارتكبت جرائم كبيرة بحق بلادنا ، في حين أن واشنطن تغمض عيناها عما يحدث في سوريا من قتل وذبح وتصفية للأطفال والنساء والشيوخ ، وعن القتل والقمع البشع في إيران .ودعت الأصالة الدولة لعدم الرضوخ لهذه الضغوط الزائفة والمضي قدما في تنفيذ الأحكام القضائية ، فالشعب لا يريد أن يرى عفوا عمن أدانه القضاء ، كما ندعو إلى تطبيق أحكام الإعدام بحق قاتلي الشرطة وعدم تمييعها وتأخيرها ، ونرى أن أي تقصير يعتبر مقامرة خطيرة بأمن البحرين ومصيرها ، فكثرة العفو والتسامح والتراخي من أهم أسباب تجرأ الثلة الآثمة على بلادنا وسلامتنا.