
وجهت كتلة الأصالة الإسلامية تحذيرا عاجلا لوزارة الخارجية البحرينية من نوايا وتوجهات السفير الأمريكي الجديد جيم توماس جراسكي ، وعبرت عن قلقها من تأثيره على السلم الأهلي والعملية السياسية نتيجة علاقاته الخاصة مع الكيانات التي تتبنى الإرهاب وكادت تدخل البحرين في الحرب الأهلية خلال أحداث فبراير ومارس ، خاصة جمعية الوفاق ، حيث التقى هادي المدرسي الذي كفّر جلالة الملك وأهدر دماء البحرينيين ، والتقى عضو الوفاق خليل المرزوق في مجلس الشيوخ منذ بضعة أيام .
وقالت الأصالة في بيان رسمي ، إن جراسكي له دور واضح في احتلال العراق وتمكين الكيانات الطائفية من السيطرة عليه ، حيث كان مستشارا لبول بريمر الذي حكم العراق بعد الغزو وحل الجيش ومكن إيران من السيطرة عليه ، وشهد العراق في عهده حربا أهلية وقتلا على الهوية وتهجيرا لشعبه ، وسرقة لآثاره وأمواله وتهريبها للخارج ، حتى أن “المعارضة” العراقية منحت جرايسكي جائزتين رفيعتين جزاء عمله معها قبل وبعد الغزو!. وجددت الأصالة مخاوفها من قيام الولايات المتحدة بترشيح مثل هذا الرجل ليكون سفيرا لها في البحرين في هذه الظروف العصيبة ، ما يعطي مصداقية للاتهامات التي تساق حول تورطها في الأحداث ، والمصير الذي تريده للبحرين ، ويزيد من خشيتنا على بلادنا من مصير مشابه للعراق إذا تم التغاضي عن الدور الذي يقوم به مثل هؤلاء الدبلوماسيون.