كشف أحمد المالكي رئيس اللجنة الأهلية لتوثيق أحداث 14 فبراير (كرامة) تعرض الموقع الإليكتروني لكرامة (www.14febdoc.com ) للقرصنة من قبل بعض الموالين للنظام الإيراني الذين تركوا علم ايران على الصفحة الرئيسية للموقع مع رسالة تفيد بأن سبب القرصنة هو عمل ونشاط “كرامة” ضد الجمهورية الإيرانية لأنهم يكرهون كل من يكره إيران ويعلمون ضده ، وهو ما عطل الموقع الإليكتروني عن العمل بشكل مؤقت ، حيث جار اتخاذ اللازم لإعادة الموقع إلى العمل .
وأوضح المالكي أن قرصنة الموقع لم يؤثر بأي شكل من الأشكال على سير عمل اللجنة الأهلية (كرامة) وجهودها الحثيثة لتوثيق الأحداث وإيصال الحالات المتضررة وضحايا حركة 14 فبراير إلى لجنة تقصي الحقائق ، بل إنه قد أعطانا مزيدا من الدافع والحماس لمواصلة العمل وبذل مزيد من الجهد لفضح حقيقة الأحداث وارتباطاتها بايران وعنفها وعدم سلميتها.وأشار المالكي إلى أن كرامة ومنذ بداية عملها قد اتخذت احتياطاتها لمثل هذا الفعل ، ولذلك فإن الموقع لايوجد به معلومات قيمة أو ذات سرية قد تعيق عمل اللجنة أو قد تسبب ضررا للمواطنين أو المقيمين ، حيث قامت كرامة بجعل قاعدة بيانات الحالات المتضررة والضحايا في مكان منفصل تماما ولاعلاقة له بالموقع ، وغير متداول إلا بين المسئولين باللجنة ولايمكن الإطلاع عليه ، أما الموقع فكان أساسا يقدم خدمة تعريفية ، أما العمل الرئيسي فيتم بشكل تفاعلي مع المتضررين .وأكد المالكي أن قرصنة موقع كرامة يدل ، والحمد لله ، وبما لايدع مجالا للشك على مصداقية العمل الذي قامت به كرامة لفضح أحداث 14 فبراير وعلاقتها بالجمهورية الإيرانية ونظام ولاية الفقيه ، وأنها قد أثرت بشكل واضح على هذه الفئة التي باعت نفسها وولائها لإيران حتى إنها لم تستطع أن تترك لجنة بحرينية خالصة تقوم بدورها الشرعي والوطني في نُصرة المتضررين وفضح الدور الإيراني في الأحداث ، فكما يقال ” إن الصراخ على قدر الألم ” و ” لا يلقى بالحجر إلا أطيب الثمر”!.واختتم المالكي بالتأكيد على أن كرامة ماضية والحمد لله في عملها بالتواصل مع لجنة تقصي الحقائق ، ولن تثنيها مثل هذه الأفعال الصبيانية قدر أنملة ، بل تزيدها عزما وتصميما .