
تراخي الدولة وعدم حزمها شجعه على تهديد أمننا وسلامتناالأصالة : تهديدات قاسم إعلان حرب على أمن البحرين واستقرارها
تعليقا على كلام عيسى قاسم من أنه حتى لو أطلق سراح الجميع لما كان في ذلك شئ من حل الأزمة ، وأنه لا سبيل لاستقرار البحرين وواحد من الأطباء أو غيرهم لا يزال في المحاكمة ، أكدت كتلة الأصالة الإسلامية أن ذلك إعلان صريح بالحرب على العدالة والقانون والاستقرار ، وقبول مباشر بنشر العنف والفوضى ، كما رأينا في الحوادث الأمنية الأخيرة التي أصيب فيها عدد من رجال الأمن ، ودليل على أن البعض يريد دولة على مقاسه يأمر فيها فيطاع ، وينهى فينتهى ، دولة لا قيمة فيها لحكم العدل والقانون ، وإنما المحك فيها لما يقل به هو وجماعته فقط ، ولا حول ولا قوة إلا بالله !.
ودعت الأصالة الدولة إلى تطبيق القانون بحزم وبلا تردد ، وعدم الخضوع للابتزازات والتهديدات الفارغة ، فما شجع البعض على تهديد البحرين وشعبها بهذا الشكل هو تراجع الدولة عن إنفاذ القانون وتراخيها الملحوظ دون مبرر ، فإلى متى يطالب الشعب بتطبيق القانون والحزم في القصاص وفرض الأمن والنظام ولا يجد أذن صاغية ! .إن طلب إلغاء المحاكمات وتبرئة الجميع حتى من قتل وسفك الدماء المحرمة ونشر الفساد في الأرض فقط لأنهم من طائفته لا يليق أن يصدر من طويلب علم فما بالنا بمن يُدعى أنه مرجع ديني وفقيه له أتباع وأنصار ، كما أن الاستهانة بالدماء وحرمتها وأمن الوطن وسلامة شعبه ليس بسبيل من يخاف حقا على البحرين ويعمل على مصلحتها ! . واختتمت الأصالة بالتأكيد على أن الواضح أن إستراتجية قاسم والوفاق في الفترة الحالية هي التصعيد وتهديد الأمن والاستقرار من أجل تشويه سمعة البحرين والضغط على لجنة تقصي الحقائق وعرقلة تطبيق القانون ، وفي هذا الإطار جاء قرار الوفاق بمقاطعة الانتخابات التكميلية ، والذي لن يؤثر على نجاح الانتخابات بأي شكل من الأشكال ، فالقافلة تسير (…) ، وتبقى البحرين عزيزة بأهلها المخلصين .