أخبار عاجلة
الأصالة : تعامل بريطانيا مع احتجاجات لندن تكشف نفاقها ومعاييرها المزدوجة نطالبها بالتوقف عن القمع والبدء في حوار مع المتهمين بأعمال إجرامية !قالت كتلة الأصالة الإسلامية إن موقف الحكومة البريطانية من الاحتجاجات الدائرة بأراضيها يكشف النفاق والمعايير المزدوجة لسياستها تجاه البحرين خاصة ، والعالم العربي عامة   ، ففي حين هاجمت البحرين خلال أحداث فبراير ومارس  وطالبتها بعدم التعرض للمحتجين حتى بعد تورطهم في أعمال قتل وعنف وترويع وانتهاك للقانون ، فإنها لم تتردد في قتل مواطنا انجليزيا أسودا (أب

الأصالة : تعامل بريطانيا مع احتجاجات لندن تكشف نفاقها ومعاييرها المزدوجة‏

الأصالة : تعامل بريطانيا مع احتجاجات لندن تكشف نفاقها ومعاييرها المزدوجة نطالبها بالتوقف عن القمع والبدء في حوار مع المتهمين بأعمال إجرامية !

قالت كتلة الأصالة الإسلامية إن موقف الحكومة البريطانية من الاحتجاجات الدائرة بأراضيها يكشف النفاق والمعايير المزدوجة لسياستها تجاه البحرين خاصة ، والعالم العربي عامة   ، ففي حين هاجمت البحرين خلال أحداث فبراير ومارس  وطالبتها بعدم التعرض للمحتجين حتى بعد تورطهم في أعمال قتل وعنف وترويع وانتهاك للقانون ، فإنها لم تتردد في قتل مواطنا انجليزيا أسودا (أب لأربعة أبناء) واعتقلت أكثر من 160 شاب في يومين فقط على خلفية أعمال الشغب بلندن ، وتلاحق مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي والبلاك بيري وتضيق الخناق عليهم ، وتتهمهم بالإجرام وتشجيع العنف  ، ولم تعبأ لمعايير حرية التعبير وحقوق الإنسان التي تدعي احترامها.

وأكدت الأصالة أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قال في بيان واضح إنه “لايمكن القبول البتة بالعنف وأن الحكومة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للتصدي له وتقديم المجرمين للمحاكمة ” ورغم هذه الكلمات الحازمة من الحكومة البريطانية ، وإجراءاتها العنيفة لمواجهة الاحتجاجات وأعمال الشغب انطلاقا من واجب أي دولة  في الحفاظ على الأمن والاستقرار واستعمال القوة لإيقاف أعمال الشغب والإرهاب والحفاظ على الأرواح والممتلكات ، إلا أن بريطانيا تقصر هذا الحق على نفسها فقط  ، أما حين يتعلق الأمر بالبحرين مثلا والدول العربية ، فإنها تقف مع القتلة والمجرمين ومثيري الشغب وتدافع عنهم وتحتضنهم على أراضيها وتمنحهم حق اللجوء السياسي والجنسية البريطانية من أجل إثارة العنف والفتنة بداخل بلادنا !.واختتمت الأصالة بشجبها أعمال العنف ، سواء كانت في البحرين أو بريطانيا أو غيرها ، لكننا نطالب الحكومة البريطانية ، كما تفعل معنا ، بالتوقف عن ملاحقة الشباب البريطانيين واعتقالهم بشكل جماعي وعلى الهوية ، واحترام حقهم في حرية التعبير دون تضييق ، وإطلاق سراح من اعتقلتهم دون سند قانوني ، والبدء في حوار مع المحتجين ومثيري الشغب الذين رفعوا شعارات المظلومية والسلمية التي تعرفها الحكومة البريطانية  جيدا وتشجع عليها وتدافع عنها ، وإذا اقتضى الأمر عليها أن تشكل لجنة تحقيق في قتل المواطن الإنجليزي الذي تؤكد صحيفة الجارديان أن الشرطة قتلته عمدا رغم أنه لم يطلق عليها الرصاص كما زعمت !.