أخبار عاجلة
استنكرت الصمت العربي المشين على الذبح والقتل الجماعي في سورياالأصالة للحكام العرب : "وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ"استنكرت كتلة الأصالة الإسلامية استمرار الصمت العربي على المجازر الدائرة بسوريا منذ أكثر من ثلاثة أشهر ، وتساءلت في بيان رسمي لها - متى يستمر الصمت المخزي على مذابح النظام وآلته العسكرية وشبيحته ، ومتى ينطق مسئول عربي واحد ويقول كلمة الحق لا يخشى في الله لومة لائم ، كلمه يبرأ بها ذمته أمام الله

الأصالة للحكام العرب:متى تتحركون لوقف مذابح سوريا !‏

استنكرت الصمت العربي المشين على الذبح والقتل الجماعي في سورياالأصالة للحكام العرب : “وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ”

استنكرت كتلة الأصالة الإسلامية استمرار الصمت العربي على المجازر الدائرة بسوريا منذ أكثر من ثلاثة أشهر ، وتساءلت في بيان رسمي لها – متى يستمر الصمت المخزي على مذابح النظام وآلته العسكرية وشبيحته ، ومتى ينطق مسئول عربي واحد ويقول كلمة الحق لا يخشى في الله لومة لائم ، كلمه يبرأ بها ذمته أمام الله سبحانه وتعالى في يوم ترجع الخلائق إليه “وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ” (البقرة:281)    ، ومن غير المعقول أن ينطق الأتراك ويصمت الأشقاء العرب عن ذبح إخوانهم السوريون على أيدي عصابات النظام وآلته العسكرية المجرمة .

 وعليه ، نخاطب الحكام العرب وندعوهم إلى التحرك العاجل من أجل وقف المذابح والدفاع عن الأبرياء وقول كلمة الحق ، ونقول لهم إن الصمت لن ينفعكم ولن يمنعكم بل سينقلب عليكم كما يثبت التاريخ القريب والبعيد  ، قال تعالى: “وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنصَرُونَ” وقال ” وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ ” ، واعتبروا بزين العابدين ومبارك.كما ندعو جامعة الدول العربية ومجلس التعاون إلى القيام بواجبهم الشرعي والقومي في إيقاف حمامات الدم والقتل الجماعي في سوريا الشقيقة ، وإنهاء التواطؤ المهين على جرائم النظام ومذابحه ، فكل يوم يشيعون قتلى أبرياء لا جرم ارتكبوه إلا أن طالبوا برفع الظلم والانعتاق من القهر والاستبداد ، ولكن عالمنا العربي في سبات عميق وصمت مطبق وكأنه لا يسمع ولا يرى ولا يتكلم ! .إن الأمين العام لجامعة الدول العربية قد حطم آمالنا حين زار سوريا والتقى رئيسها وصمت عن جرائمه ولم يقل ولو كلمة حق واحدة  ، بل ساند النظام وأغلق عينيه وأذنيه عن صرخات الأطفال والنساء والشيوخ ، ما يؤكد أن الجامعة العربية قد ماتت ويجب مواراتها الثرى ، بعد تواطأها المشين على سفك دماء السوريين  ، في حين أن نفس الجامعة كانت قد اتخذت موقفا مغايرا تماما بشأن النظام الليبي ، وكأن دماء الليبيين أغلى من دماء السوريين ، ولا حول ولا قوة إلا بالله لقد انتفض النظام الكهنوتي الإيراني ليدافع عن حليفه وعميله السوري ، وأمده بالمليارات وفرق الموت والقناصة والحرس الثوري  وميليشيات حزب الله ، وآلته الإعلامية لاتفتأ تصف المتظاهرين بالإرهابيين والخونة ، ومسئوليه لا يخجلون من تأييد القتل والتنكيل ، في حين تلوذ دولنا جميعا بالصمت ، يلفها العار إلى أخمص قدميها . أما الولايات المتحدة فلانرى منها إلا بيانات تافهة ، وكلام ممجوج عن فقدان النظام الشرعية من أجل خداع الرأي العام  ، ولكن على الأرض لا تقوم بأي اجراء فعلي لوقف حمامات الدم ، وقريب من ذلك يقف الاتحاد الأوروبي ، الذي فشل في اتخاذ مواقف موحدة جدية لوقف القتل والذبح ، وذلك أن نظام بشار لم يعد فقط عميلا للنظام الإيراني وبوابته على المنطقة العربية ، بل وكذلك عميلا للمشروع الأمريكي والصهيوني ، ودباباته بدلا من أن تتحرك إلى الجولان لإعادة الأرض المغتصبة ، فإنها تتحرك إلى الداخل لتقصف وتذبح شعبه المسكين المسالم من أجل كرسي زائل ودنيا وضيعة!.