أخبار عاجلة
عبد الحليم مراد : لا خيار أمامنا سوى استجواب وزير النفط الدور القادمقال النائب عبد الحليم مراد إنه لا خيار آخر أمامنا سوى استجواب وزير النفط الدور القادم بعد أن أمعن في تحدي الضمير الوطني ومشاعر الرأي العام وأصر على سياسة التوظيف الطائفي والفئوي بشركة بابكو وإقصاء طائفة بعينها ، مع صدور قراره بتعيين أحد المسئولين الطائفيين مديرا بالوكالة ثم مديرا عاما للموارد البشرية خلفا للمدير الطائفي الذي عُرف بطائفيته الشديدة وكان يحميه الوزير ، رغم استغاثات الموظفين المنتمين لغير طائفته. إن الوزير قد ذهب

بعد تعيينه مديرا للموارد البشرية معروف بطائفيته وحمايته للعصابة الفاسدة بباكو …

عبد الحليم مراد : لا خيار أمامنا سوى استجواب وزير النفط الدور القادم

قال النائب عبد الحليم مراد إنه لا خيار آخر أمامنا سوى استجواب وزير النفط الدور القادم بعد أن أمعن في تحدي الضمير الوطني ومشاعر الرأي العام وأصر على سياسة التوظيف الطائفي والفئوي بشركة بابكو وإقصاء طائفة بعينها ، مع صدور قراره بتعيين أحد المسئولين الطائفيين مديرا بالوكالة ثم مديرا عاما للموارد البشرية خلفا للمدير الطائفي الذي عُرف بطائفيته الشديدة وكان يحميه الوزير ، رغم استغاثات الموظفين المنتمين لغير طائفته.

إن الوزير قد ذهب بعيدا في تحدي النواب وتجاهل توصيات لجنة التحقيق ، فالمفترض أن يتم إبعاد المدير الطائفي ليحل محله مديرا لديه حسا وطنيا يلتزم بمعايير العدالة والمساواة ، لا أن يأتي بطائفي آخر لا يختلف عن سلفه ، كليهما في الطائفية سواء  ، وكأنه لم يفعل شيئا ، وإنما لكي يخدع الرأي العام  .ولهذا ، يبدو جليا أن الوزير لازال يصر ، في تحد سافر ، على حماية العصابة التي تدير الشركة الأكبر بالاقتصاد الوطني ، والتي تعمل تحت نظره وإشرافه ، ولديها أجندة طائفيته كريهة في السيطرة على أهم مقدرات البلد وإبعاد  المنتمين لطائفة بعينها ، من خلال الالتفاف على القانون واللوائح ، والعجب كل العجب من صمت الدولة المحير على وضع الشركة ، وممارسات الوزير ، رغم نداءات النواب والمخلصين ، وكأننا نؤذن في مالطه!.