أخبار عاجلة
أكدت الأصالة في مرئياتها على ضرورة الإبقاء على التوزيع الحالي للدوائر الانتخابية بعد ما أثبتت  التجربة البرلمانية خلال الفصول الثلاثة دوره الهام في تحقيق التوازن داخل النظام السياسي البحريني ، انطلاقا من الخصوصية التي يتسم بها مجتمعنا ، وتوزعه على طائفتين أساسيتين ، يجب أن يتم حفظ التوازن بينهما ، وأن لا تطغى إحداها على الأخرى. وتتمسك الأصالة بنظام الانتخاب الفردي على مرحلتين ، وترفض الأنظمة الأخرى بما فيها الدائرة الواحدة والقائمة النسبية ، خاصة وأن نظام الانتخاب الفردي يوفر قاعدة شعبية مناسبة

الأصالة تطالب بالإبقاء على توزيع الدوائر ويحددها الملك بأمر ملكي

أكدت الأصالة في مرئياتها على ضرورة الإبقاء على التوزيع الحالي للدوائر الانتخابية بعد ما أثبتت  التجربة البرلمانية خلال الفصول الثلاثة دوره الهام في تحقيق التوازن داخل النظام السياسي البحريني ، انطلاقا من الخصوصية التي يتسم بها مجتمعنا ، وتوزعه على طائفتين أساسيتين ، يجب أن يتم حفظ التوازن بينهما ، وأن لا تطغى إحداها على الأخرى. وتتمسك الأصالة بنظام الانتخاب الفردي على مرحلتين ، وترفض الأنظمة الأخرى بما فيها الدائرة الواحدة والقائمة النسبية ، خاصة وأن نظام الانتخاب الفردي يوفر قاعدة شعبية مناسبة لتمثيل الشعب في البرلمان  ، من خلال ضرورة توفر أغلبية 51% للفوز بالجولة الأولى ، وإذا لم تتحقق تتم جولة ثانية يتم فيها اعطاء فرصة جديدة لكلا من المرشحين والناخبين .أما بخصوص الجهة التي تحدد توزيع الدوائر الانتخابية ، فإن الأصالة  تقترح استحداث نص دستوري يبقي هذه الصلاحية بيد جلالة الملك ولكن يحددها بأمر ملكي وليس مرسوم ملكي.كما تطالب الأصالة بالإبقاء على التوزيع الحالي للدوائر ، وترفض الاقتراحات القاضية بإعادة  النظر في التوزيع أو تحويل البحرين لدائرة واحدة ، وذلك أن التوزيع الحالي يتوفر فيه معيار التوازن بين السكان في الدوائر المختلفة وفقا لمعايير المساواة النسبية التقريبية ، وليست المساواة المطلقة الحسابية ، أخذا في الاعتبار التجانس السكاني والمساحة الجغرافية بما يوفر المشاركة بين فئات المجتمع المختلفة ، وليس المغالبة والاستحواذ والاستئثار ، وهي اعتبارات لازمة لتحقيق الأمن السياسي والاستقرار ، لاسيما وأن التوزيع الحالي للدوائر قد منح المعارضة (الوفاق) مكاسب تاريخية لم تتوفر في أي دولة أخرى بالمنطقة ، حيث وصل جميع مرشحيها للبرلمان ، وكان لها نوابا يفوق عددهم أي تكتل أو جمعية أخرى.