أخبار عاجلة
صرحت جمعية الأصالة الإسلامية بأن  خطاب جلالة الملك حفظه الله قد بعث الارتياح في قلوب المواطنين واشعرهم بالثقة في عزم الدولة على تطبيق القانون على تجاوزات وجرائئم الأحداث الماضية ، بما يقيم العدل ويرد الحقوق، ويحفظ أمن البحرين وهيبتها وهويتها ومستقبلها.واحتفت الأصالة كثيرا بتشديد جلالة الملك حفظه الله على الحزم والعزم في تطبيق القانون ، وتأكيده أنه لن يسمح لأي متشدد يدعو للفوضى أو التطرف لاختطاف تجربتنا الإصلاحية ، ولن يُمكن طرف على حساب آخر ، ولن يترك البلد لمحاصصات تجزيئية تفتته ولا تجمع أهله

الأصالة تُثمن خطاب الملك ، وتأمل من اللجنة الاستماع لشهادة المقيمين‏

صرحت جمعية الأصالة الإسلامية بأن  خطاب جلالة الملك حفظه الله قد بعث الارتياح في قلوب المواطنين واشعرهم بالثقة في عزم الدولة على تطبيق القانون على تجاوزات وجرائئم الأحداث الماضية ، بما يقيم العدل ويرد الحقوق، ويحفظ أمن البحرين وهيبتها وهويتها ومستقبلها.

واحتفت الأصالة كثيرا بتشديد جلالة الملك حفظه الله على الحزم والعزم في تطبيق القانون ، وتأكيده أنه لن يسمح لأي متشدد يدعو للفوضى أو التطرف لاختطاف تجربتنا الإصلاحية ، ولن يُمكن طرف على حساب آخر ، ولن يترك البلد لمحاصصات تجزيئية تفتته ولا تجمع أهله ، ولن تكن التخوفات أو الغضب وراء أي قرار رسمي ، فإن هذه الكلمات الصارمة المباركة قد بددت المخاوف بشأن محاسبة المتهمين والمتورطين في تجاوز الأحداث، ولامست هموم ومخاوف المواطنين  ، وأكدت هيبة الدولة وكلمة القانون  . ونأمل أن تكون علامة على  العهد الجديد في التعاطي  مع الخارجين عن القانون ، والمتآمرين على البلاد والعباد ،  من المتشددين والمتسربلين بأردية مزيفة من الديمقراطية وحقوق الإنسان ، وماهم إلا  طائفيون متآمرون ، لايعرفون من حقوق الإنسان إلا زيف الكلام  ، كونهم متعصبون وجنودا في مشروع ولاية الفقيه  ، يسعون لاختطاف البحرين وإلحاقها قسرا بدولة مذهبية تأتمر بأمر رجل واحد ، يخلعون عليه القداسة والعصمة ، ويكرسون حياتهم لإدخال بلادنا تحت عبائته ، حتى ولو بالخيانة وسفك الدماء !.من جهة أخرى فإننا نأمل من اللجنة المستقلة التي أمر بتشكيلها جلالة الملك للتحقيق في أحداث فبراير ومارس ، أن تكشف جميع الانتهاكات والجرائم التي ارتكبت ، من اجل أن يعرف العالم حقيقة ماجرى بعيدا عن الأكاذيب التي تروجها بعض الجهات المعارضة  ، مثل جمعية الوفاق وغيرها ، ممن انكشفت سوءاتهم وانفضحت نواياهم بحق البحرين وأهلها . وندعو شرفاء البحرين أن يكونوا عونا للجنة في إظهار الحقيقة الناصعة للمنظمات الدولية بخصوص ما جرى ، وللشهادة بحق  ما تتمتع به المملكة من حرية وتسامح واحترام لحقوق الإنسان .كما ندعو اللجنة وأعضاءها  إلى  أخذ شهادات الأجانب المتواجدين بالمملكة والذين يفوقون المواطنين عددا ،  عن حقيقة ما يتمتعون به من حرية في ممارسة المعتقد والحياة الكريمة في ظل القانون ، فالبحرين بلد الجميع ومن دخلها فهو آمن ،  ، وما مارسته هذه الفئة الباغية عليهم من ترويع واختطاف وقتل وتنكيل  وعنصرية بغيضة  بحجة أنهم من جنسيات أخرى ، وما مارسته هذه الثلة الباغية التي تجنت وتنكرت لكل أوجه الخير التي تتمتع بها بلادنا ، وعادت واعتدت على من خالفها  ، ومارست أبشع أنواع الإرهاب على المواطنين والمقيمين ، وهو الأمر الموثق بالأدلة والبراهين.واختتمت الأصالة بالإشارة إلى أن تشكيل مثل هذه اللجنة يشير إلى تحري الحق والعدل التي تتمتع به البحرين وقيادتها ، فرغم ما تعرضت له بلادنا من مؤامرة وجرائم  ، فإن القيادة حفظها الله ماضية في طريقها في إنفاذ الحق وإقامة العدل  ، ولهذا نقول لمن يتجنى على بلادنا أن ينظر لبعض الدول المجاورة التي تقصف فيها الشعوب بالدبابات والطائرات والمدافع وتعلق المشانق في الساحات والميادين ، فهل هناك من يشكل مثل هذه اللجنة ، أو يأخذ حق أحد سلب منه ، أو يترك مواطنيه يعبروا عن رأيهم بحرية  ، كما تفعل بلادنا!.ونأمل من جميع القوى و المواطنين الغيورين أن يبادروا لمساعدة اللجنة ، وينقلوا شهاداتهم بصدق وأمانة دون زيادة أو نقصان ، من أجل الوقوف بشكل موثق على حقيقة الأحداث بعيدا عن التهويل أو التهوين ، وحتى يعلم العالم ، والمنظمات الدولية ،  ماجرى في البحرين .