أخبار عاجلة
مراد :  "أحكام" التنظيم الإرهابي مُخففة وبها رأفة لا يستحقها هؤلاء القتلةقال النائب الشيخ عبد الحليم مراد عضو كتلة الأصالة الإسلامية إننا نحترم القضاء البحريني الشريف ، ولكن الشارع يرى أن  الأحكام التي صدرت بحق المتهمين في قضية التنظيم الإرهابي أحكاما مخففة كثيرا وراعت فيها المحكمة الرأفة والرحمة التي لا يستحقها هؤلاء  ، وكنا نأمل أن نرى أحكاماً أكثر تشددا ، على الأقل تجاه بعض المتهمين ،  نظير ما ارتكبوه من جرائم شنيعة بحق البلاد والعباد ، سالت بسببها الدماء وأزهقت الأرواح وانتهكت الأعراض . إن

مراد:أحكام التنظيم الإرهابي مخففة وبها رأفة لا يستحقها هؤلاء القتلة‏

مراد :  “أحكام” التنظيم الإرهابي مُخففة وبها رأفة لا يستحقها هؤلاء القتلة

قال النائب الشيخ عبد الحليم مراد عضو كتلة الأصالة الإسلامية إننا نحترم القضاء البحريني الشريف ، ولكن الشارع يرى أن  الأحكام التي صدرت بحق المتهمين في قضية التنظيم الإرهابي أحكاما مخففة كثيرا وراعت فيها المحكمة الرأفة والرحمة التي لا يستحقها هؤلاء  ، وكنا نأمل أن نرى أحكاماً أكثر تشددا ، على الأقل تجاه بعض المتهمين ،  نظير ما ارتكبوه من جرائم شنيعة بحق البلاد والعباد ، سالت بسببها الدماء وأزهقت الأرواح وانتهكت الأعراض .

إن القتل في الشريعة جزاءه الإعدام ، قال الله تعالى في محكم التنزيل ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى) وقال ( وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) ، و”كُتب عليكم” هي أمر من الله سبحانه وتعالى بوجوب القصاص من القتلة وسفاكي الدماء إقامة للعدل وحفظا للأرواح والأعراض ، وبقاء الجماعة البشرية برمتها. ولهذا فإن ما فعلته هذه الثلة الآثمة بالبحرين وشعبها يجعل الأحكام ، أو بعضا منها على الأقل ، مخففة كثيرا وبها رأفة لا تناسب الحال ، لاسيما وأنهم مسئولون عن قتل وجرح وخطف وتعذيب الكثير من المواطنين والوافدين ، وتآمروا على البحرين وأهلها ، وتخابر بعضهم مع ايران وحزب الله ، وكادوا يفتكون  بنا ويدخلونا في أتون الحرب الأهلية ، ولكن الله سلم . ورغم ذلك فإننا نشدد على عدم تخفيف الأحكام ، أو العفو عنهم بأي شكل من الأشكال ، وتحت أي ظرف من الظروف ، ونحذر من أن الشارع لن يقبل بذلك ، فالبحرين في مفترق طرق ، ومصيرها في خطر عظيم إن عادت مفردة العفو مجددا إلى أجندتنا ، وليتذكر الجميع أن هؤلاء تم العفو عنهم من قبل 14 مرة ، منها جرائم قتل وإرهاب وإفساد في الأرض، لكنهم أبوا إلا أن يتمادوا في غيهم باسم النضال من أجل الحقوق والديمقراطية ، وما هم إلا كذبة  وأهل غدر وخيانة ، لايردعهم إلا سوط الحق والعدالة .