أخبار عاجلة
استغرب عضو كتلة الأصالة الإسلامية النائب عبدالحليم مراد صمت  - من أسماهم  - '' برموز معارضة '' عن إدانة العنف المتصاعد بأرجاء متعددة بالبحرين  ،  وقال إنه لمن المؤسف ألا نجد إدانة صريحة من أطراف طالما ادعت أنها تطالب باحترام حقوق الإنسان وتحقيق دولة القانون والمؤسسات .   وأضاف نعجب من صمت رموز مثل الشيخ عيسى قاسم وعبدالله الغريفي  ،  وجمعيات كالوفاق والعمل الإسلامي  ووعد عن إدانة حرق السائق الباكستاني  بالمولوتوف عند مدخل قرية المعامير  ،  أو فقأ عين أحد الوافدين الآسيويين وإصابة آخر بالعمى

مراد يستغرب صمت رموز المعارضة عن إدانة العنف المتصاعد

استغرب عضو كتلة الأصالة الإسلامية النائب عبدالحليم مراد صمت  – من أسماهم  – ” برموز معارضة ” عن إدانة العنف المتصاعد بأرجاء متعددة بالبحرين  ،  وقال إنه لمن المؤسف ألا نجد إدانة صريحة من أطراف طالما ادعت أنها تطالب باحترام حقوق الإنسان وتحقيق دولة القانون والمؤسسات .

وأضاف نعجب من صمت رموز مثل الشيخ عيسى قاسم وعبدالله الغريفي  ،  وجمعيات كالوفاق والعمل الإسلامي  ووعد عن إدانة حرق السائق الباكستاني  بالمولوتوف عند مدخل قرية المعامير  ،  أو فقأ عين أحد الوافدين الآسيويين وإصابة آخر بالعمى بقرية بني  جمرة  ،  أو اختطاف باص وحرقه  ، أو الاعتداء المتكرر على رجال الشرطة والممتلكات العامة  ،  وحرق الإطارات وحاويات القمامة وغلق الشوارع  ، وتعطيل حياة المواطنين .

وتابع مراد  ” إن هذه المظاهر الإجرامية رغم أنها أصبحت أحداثًا مألوفة بالحياة اليومية ببعض المناطق  ،  ورغم أنها اعتداءات تطال حياة أناس أبرياء ودماء معصومة  ،  إلا أننا نجد دوماً  أن الصمت  يُخيّم على هذه الأطراف  ،  فلا نسمع منها إدانة أو استنكارًا واضحًا لا لبس فيه،  ولا نقرأ لها فتوى تحرم إلقاء المولوتوف أو الاعتداء على الأرواح أو حرق الحاويات أو إغلاق الشوارع وترويع الآمنين  ،  بل وحتى إذا سمعنا إدانة فإنها طالما ما تكون مصحوبة بتبريرات وادعاءات بل وتبرئة ومطالبات بالعفو وإطلاق سراح المتهمين  ،  بحجة أن  ” الدولة هي  المسؤولة ” و ” الحكومة هي  المسؤولة ” ،  وهذا والله من عجائب الزمن ”.

وأردف مراد  ” إننا لا نفهم من هذا الصمت عن هذا العنف المتصاعد إلا أن هناك حربًا تم إعلانها على الدولة  ،  وهي  حربٌ  طرفها الرئيسي  هؤلاء المخربون الذين استباحوا الدماء المعصومة تحت حجج الكفاح والنضال والجهاد  ،  وهي  الحجج التي  قدمها لهم رموز معروفة للجميع ؛ بعضها  يُحاكم حاليًّا وبعضها الآخر حر طليق  يعيث في  الأرض فسادا ”.

وأضاف مراد  ” أما الجهات الصامتة عن إدانة هذه الحرب التي استباحت الأرواح والممتلكات فإنها ولا شك شريك فيها  ،  وداعم لها  ( فالساكت عن الحق شيطان أخرس ) ،  حتى وإن لم تقل أو تقصد ذلك صراحةً  ،  وإنما صمتها وتبريرها للعنف هو اشتراك بالجريمة لا  يعفيها منه بضع كلمات تُقال على استحياء من أجل ذرّ  الرماد في  العيون ”.

 واختتم مراد  :” إننا نرى أن هذا الانفلات الأمني  الذي  تشهده بعض المناطق بالبلاد  يهدف لابتزاز الدولة  ،  والضغط عليها من أجل إطلاق سراح بعض رموز العنف والتخريب بالبحرين  ،  رغم أن المتهمين في  قضية المخطط الإرهابي  اعترفوا عليهم بالاسم صراحة في  لقاء متلفز لا لبس فيه  ،  وعليه فإن نصيحتنا لدولتنا والقائمين على تنفيذ القانون ألا  يرضخوا لهذا الابتزاز  ،  وأن  يمضوا في  طريقهم ويتركوا العدالة تأخذ مجراها  ، لأن أرواح المواطنين والوافدين ستواجه أخطارًا مضاعفة إذا نجح هذا الابتزاز في  تحقيق أهدافه الشريرة ”