أخبار عاجلة
قالت إن أمريكا تخضع لتهديدات وابتزازات ايران ، وتقدم البحرين كبش فداء لوجودها بالعراقالأصالة تشجب تدخل مساعد وزير الخارجية الأمريكي في محاكمة المتهمين بجرائم السلمانية ، وترفض اتهاماته لتلفزيون البحرين شجبت كتلة الأصالة وبشدة التدخل السافر لمساعد وزيرة الخارجية الأمريكي مايكل بوسنر في محاكمة المتهمون في قضايا جنائية من الكادر الطبي في مستشفى السلمانية ،  وقالت في بيان لها إن  البحرين تحررت من الاستعمار منذ أربعة عقود ، ودولة مستقلة ذات سيادة ، ولا نقبل بأي حال من الأحوال أن تفرض الوصاية عليها

أمريكا تخضع لابتزازات وتهديدات ايران وتقدم البحرين كبش فداء ونرفض تدخل مساعد الخارجية الامريكية

قالت إن أمريكا تخضع لتهديدات وابتزازات ايران ، وتقدم البحرين كبش فداء لوجودها بالعراقالأصالة تشجب تدخل مساعد وزير الخارجية الأمريكي في محاكمة المتهمين بجرائم السلمانية ، وترفض اتهاماته لتلفزيون البحرين 

شجبت كتلة الأصالة وبشدة التدخل السافر لمساعد وزيرة الخارجية الأمريكي مايكل بوسنر في محاكمة المتهمون في قضايا جنائية من الكادر الطبي في مستشفى السلمانية ،  وقالت في بيان لها إن  البحرين تحررت من الاستعمار منذ أربعة عقود ، ودولة مستقلة ذات سيادة ، ولا نقبل بأي حال من الأحوال أن تفرض الوصاية عليها الوصاية مجدداً!.

إننا بصفتنا جزء من الشعب البحريني نرفض وبشدة تدخل المسئول الأمريكي في أحكام القضاء البحريني ، ونشجب حضوره جلسة المحاكمة الذي خالف كل الأعراف الدولية ، حيث لا يمثل اي جهة حقوقية أو أهلية ، وإنما يمثل الحكومة الأمريكية  ،بما يعد رمزا سافرا لممارسات الاستعمار .  ونعتبر إثارته أسئلة وادعاءات تدخلا وطعنا غير مقبولا في نزاهة قضائنا الشريف ، خاصة وأن المتهمون يحاكمون في قضايا جنائية لا علاقة لها بمواقفهم السياسية ، وتوفرت كافة الشروط اللازمة لعدالة ونزاهة المحاكمة  ، وهو مالم يتوفر بأمريكا التي لازالت تعتقل العشرات في جوانتنامو دون مبرر قانوني ، وتقتل المدنيين وتقصفهم بالطائرات في باكستان وأفغانستان لمجرد الاشتباه ، وقتلت أكثر من مليون إنسان في العراق الجريح ، وجرائمه في هذا الشأن لا تعد ولا تحصى …لذا من المعيب أن يأتي مساعد وزير الخارجية الأمريكي ليعطينا دروسا في حقوق الإنسان!.من الواضح أن المسئول الأمريكي وللآسف قد أنصت للأكاذيب والادعاءات المزيفة لمن يسمون أنفسهم معارضين وحقوقيين  يحملون الجنسية البحرينية بالاسم فقط، ولكنهم في حقيقتهم خنجرا مسموما في خاصرة البحرين .  واستكثر عدد الخاضعين للمحاكمة ، رغم أنهم 47 متهم فقط من إجمال ما يقارب 10.000 شخص إجمالي العاملين بالمستشفى  ، رغم أن العبرة ليست بالعدد ، وإنما بتطبيق القانون مهما كان العدد صغيرا أو كبيرا . ونود أن نذكره بأن الرئيس الأمريكي نفسه خلال لقاءه مع سمو ولي العهد قال بضرورة تطبيق القانون على انتهاكات حقوق الإنسان ، وهذا ينطبق على الأطباء والممرضين والكادر الذي يحاكم الآن ، حيث تورطوا في جرائم جنائية خطيرة نتج عنها إزهاق أرواح أبرياء ، حيث توفى المواطنان علي أحمد عبدالله وعبدالرضا محمد حسن بسبب تعمد إجراء عمليات لا حاجة لها  ،  وقام بعض الأطباء باعتداء أفضى إلى الموت ، واختلقوا إصابات بأشخاص لأغراض إعلامية وسياسية  ، وأحدثوا اصابات إضافية عمدية ببعض المصابين ، واحتلوا مستشفى السلمانية  وحولوها إلى مسلخ وسجن يحتجز ويعذب فيه المختطفون ، وخصصوا أبوبا لما أطلقوا عليه “الأسرى” (المختطفون)  ، وخزنوا أسلحة نارية وبيضاء ومولوتوف وسيوف ، واستخدموا سيارات الإسعاف لنقل الأسلحة و”الأسرى”  ، وغيرها من جرائم يندى لها الجبين ، وتنتهك قانون العقوبات ، وقانون الطب ، وقسم الأطباء .كما حولوا المستشفى لمكان للاعتصام والمسيرات والندوات السياسية  ، واستخدموا مكبرات الصوت دون احترام الحالة الصحية والجسدية والنفسية للمرضى  ، وسرقوا معدات وأدوية من المستشفى ، وبلغت قيمة المسروقات من ن قسم الأدوية وحده أربعة مليون دينار ، وعليه نسأل السيد بوسنر  هل لو حدثت تلك الجرائم بالولايات المتحدة هل ستطلقون سراحهم أم تحاكمونهم؟!.كما نتعجب من انتقاد المسئول الأمريكي للتلفزيون البحريني واتهامه بالتصعيد والإثارة والتحريض ، ونقول بل التليفزيون البحريني كشف ولايزال يكشف الحقيقة ، وماذا يضيره في أن يعترف بعض المتورطين بخطأهم ، والمتهمين القتلة بفعلتهم ، ولماذا يصمت عن قنوات العالم والمنار وغيرهما من قنوات ايرانية تنشر الأكاذيب والادعاءات المزيفة عن البحرين بلا ذرة خجل ، ونذكره بأن قناة “السي إن إن” اعتذرت للبحرين حين ادعت أن عدد القتلى يفوق مائتين ، فهذا مثال للقنوات التي تثير وتحرض وتنحاز دون تمحيص  ، وليس تلفزيون البحرين كما يزعم . ولكن يبدو أن الولايات المتحدة تريد أن تقدم بلادنا كبش فداء ، فكلما قرب موعد الانسحاب الأمريكي من العراق يزداد الضغط الأمريكي على البحرين من أجل تقديم تنازلات حتى لو مست أمن المملكة واستقرارها  ، وذلك خضوعا من أمريكا لتهديدات إيران وعملائها بالعراق خاصة مقتدى الصدر ، ورغبة في استمرار جنودها هناك والحفاظ على أمنهم !.إننا باسم الشعب المخلص ندعو الدولة إلى المضي قدما في تطبيق القانون والقصاص ، وعدم العفو عمن تدينه المحاكم ، تحت أي ظرف ، ونقول للمسئولين إن البحرين وشعبها أمانة في رقابكم ، يجب إن يطمئن أهلوها على أرواحهم وأعراضهم ، وأن لا تكون الحياة فيها فوضى وغابة ، يفسد فيها الخونة ثم يفلتون من العقاب!.