أخبار عاجلة
طالبت كتلة الأصالة النيابية بطرد السفير السوري بالبحرين احتجاجا على استمرار سياسة القمع والإبادة بحق الشعب السوري الأعزل على يد الجيش وميليشيات الأمن  ، وإصرار العصابة الحاكمة على سحق الانتفاضة السلمية  بلا رحمة ، والإمعان في سفك دماء الأطفال والشباب والشيوخ ، من أجل البقاء في الكرسي ولو ذبح الشعب بأسره ، فبعد الدبابات والأسلحة الثقيلة قاموا يقصفون الشعب بطائرات الهليكوبتر ، ولا حول ولا قوة إلا الله!. إن العصابة الحاكمة في سوريا ، والملطخة بدماء الأبرياء لم يعد لها أي شرعية ولا يجب أن تحتضن

كتلة الأصالة النيابية تطالب بطرد السفير السوري بالبحرين‏

طالبت كتلة الأصالة النيابية بطرد السفير السوري بالبحرين احتجاجا على استمرار سياسة القمع والإبادة بحق الشعب السوري الأعزل على يد الجيش وميليشيات الأمن  ، وإصرار العصابة الحاكمة على سحق الانتفاضة السلمية  بلا رحمة ، والإمعان في سفك دماء الأطفال والشباب والشيوخ ، من أجل البقاء في الكرسي ولو ذبح الشعب بأسره ، فبعد الدبابات والأسلحة الثقيلة قاموا يقصفون الشعب بطائرات الهليكوبتر ، ولا حول ولا قوة إلا الله!.

إن العصابة الحاكمة في سوريا ، والملطخة بدماء الأبرياء لم يعد لها أي شرعية ولا يجب أن تحتضن بلادنا سفيرها  ، بل يجب إبعاده فورا تضامنا مع الشعب السوري الشقيق ، فلا يمكن للشعب البحريني الشريف أن يصمت على ذبح إخوانه في سوريا الحبيبة على مسمع ومرأى من العالم.  ودعي نواب الأصالة جامعة الدول العربية والعالم أجمع إلى القيام بواجبهم  في حماية الشعب السوري وإجبار النظام على وقف القتل والذبح  ،  خاصة وأنه لا يواجه جيش وميليشيات بشار وماهر الأسد  فقط ، بل كذلك فرق الموت الإيرانية وميليشيات حزب الله التي فتح النظام الباب لها لتقتل وتقنص أبناء شعبه بكل وحشية ، وقد روى الضباط والجنود المنشقين فظاعتهم بحق المدنيين ، وعمليات القتل والذبح على الهوية والاغتصاب أمام أعين الأزواج والأطفال .وحملت الأصالة دماء السوريين في رقبة الأمين العام لجامعة الدول العربية ، والحكام والمسئولين العرب وغيرهم ، وكل من قصر في مساعدة سوريا الحبيبة رغم قدرته ، فضلا عن الولايات المتحدة وبلدان العالم الذين اكتفوا ببيانات شجب  وإدانة لا تغني ولا تسمن من جوع ، وفضلوا مصالحهم الخاصة في بقاء نظام خانع قدم خدمات جليلة للكيان الصهيوني ، ولم يطلق رصاصة منذ أربعين عاما لتحرير الجولان  ، وإنما حرك دباباته ووجه رصاصه في قلوب السوريين  .