أخبار عاجلة
قال النائب الشيخ عبد الحليم مراد إن أهالي الرفاع ومدينة عيسى مظلومون كثيرا في مشاريع الإسكان ،  ومحرومون منذ وقت طويل من حقوقهم الدستورية في الحصول على بيت يحقق لهم عيشا هانئا مستقرا مع عائلاتهم وأبناءهم .ولا يزال الكثير منهم ينتظر تسلم بيت العمر عشرات السنين ; فهناك طلبات لاتزال تعود للأعوام 1992-1993 لم تلبى حتى الآن ، في حين أن أصحابها قد طال بهم العمر ومنهم من أصبح ابا وجدا ولم يتسلم بيته بعد!. أما المشاريع الإسكانية التي تم تخصيصها حديثا لأهالي الرفاع فلم ترى النور ولاتزال حبرا على ورق ،

مراد يطالب بإنصاف أهالي الرفاع في الإسكان‏

قال النائب الشيخ عبد الحليم مراد إن أهالي الرفاع ومدينة عيسى مظلومون كثيرا في مشاريع الإسكان ،  ومحرومون منذ وقت طويل من حقوقهم الدستورية في الحصول على بيت يحقق لهم عيشا هانئا مستقرا مع عائلاتهم وأبناءهم .ولا يزال الكثير منهم ينتظر تسلم بيت العمر عشرات السنين ; فهناك طلبات لاتزال تعود للأعوام 1992-1993 لم تلبى حتى الآن ، في حين أن أصحابها قد طال بهم العمر ومنهم من أصبح ابا وجدا ولم يتسلم بيته بعد!.

أما المشاريع الإسكانية التي تم تخصيصها حديثا لأهالي الرفاع فلم ترى النور ولاتزال حبرا على ورق ، بل تم تقليص بعضها ، وهذه مفارقة تثير الأسى ،فالأهالي استيقظوا على  مفاجأة تقلص وحدات مشروع البحير الإسكان ، حين أعلن الوزير السابق أن الوزارة قلصت وحداته من  1800 وحدة إلى 1500 وحدة ثم إلى 1200 وحدة ، بسبب ما أسماه “التسربات الأرضية” لغاز الميثان المترتب على دفن النفايات! . أي تم حرمان الأهالي من  600 وحدة بسبب هذا الإدعاء غير المفهوم وغير المقبول،  ولا يمكننا أن نسلم به ، ولم يقدم دليل على صحته ، وأول مرة نسمع به في البحرين ، فحتى لو سلمنا بصحته فماذا عن باقي مساحة الوادي ، وهل لا تستطيع الدولة أن تعالج مثل هذه الأمور البدائية  ، إن صحت بالفعل ، أو تعويض المواطنين بأرض بديلة .إن مشروع وادي البحير يتم تعطيله منذ أن قدمنا اقتراحا لمجلس النواب بتخصيص الوادي للإسكان في شهر مايو 2007 ، ومنذ أن تحركت جهات أخرى من أجله منهم الإخوة في المجلس البلدي ، وحتى بعد أن تفضل جلالة  الملك في 21/10/2008م واستجاب لطلبات الأهالي وخصص 578 ألف متر مربع من الوادي للإسكان ، فإن توجيهاته لم تنفذ بعد ، رغم أن الوزير السابق وعد بالبدء به  في أكتوبر 2010 !.وناشد مراد جلالة الملك حفظه الله بالتدخل ، وإصدار توجيهاته السامية للمسئولين بأن يستجيبوا لطلبات أهالي الرفاع وينفذوا مشروعاتهم الإسكانية دون تأخير .