أخبار عاجلة
استغرب النائب ابراهيم بوصندل من توقف وزارة البلديات عن دفع المستحقات المالية لبعض المستفيدين من مشروع البيوت الآيلة للسقوط منذ بداية السنة الحالية تقريبا قبل حتى أن يتم نقل مسئولية المشروع إلى المؤسسة الخيرية الملكية.  وقال: يبدو أن وزارة المالية توقفت عن تحويل الأموال المخصصة للإيجارات الشهرية لهؤلاء المستحقين بحجة عدم اقرار الموازنة العامة للسنتين 2009-2010 حتى الآن، مما يدل على أن هناك خللا كبيرا في إدارة هذا الملف، وخاصة أن مشروع ترميم البيوت الآيلة للسقوط هو مشروع جلالة الملك ويجب أن تُعطى

النائب بوصندل: مشاكل مؤلمة لأصحاب البيوت الآيلة بسبب توقف البلديات عن صرف مستحقاتهم

استغرب النائب ابراهيم بوصندل من توقف وزارة البلديات عن دفع المستحقات المالية لبعض المستفيدين من مشروع البيوت الآيلة للسقوط منذ بداية السنة الحالية تقريبا قبل حتى أن يتم نقل مسئولية المشروع إلى المؤسسة الخيرية الملكية.

وقال: يبدو أن وزارة المالية توقفت عن تحويل الأموال المخصصة للإيجارات الشهرية لهؤلاء المستحقين بحجة عدم اقرار الموازنة العامة للسنتين 2009-2010 حتى الآن، مما يدل على أن هناك خللا كبيرا في إدارة هذا الملف، وخاصة أن مشروع ترميم البيوت الآيلة للسقوط هو مشروع جلالة الملك ويجب أن تُعطى له أهمية خاصة، وكان يجب الاستمرار في صرف بدل الايجارات للمستحقين بحسب الموازنة السابقة بغض النظر عن اقرار أو عدم اقرار الموازنة الجديدة.

وإن توقف دفع بدل الايجارات قد سبب اشكالا كبيرا لدى الأهالي المستحقين، إذ أنهم عائلات فقيرة تسكن في شقق بشكل مؤقت لحين ترميم بيوتها الآيلة للسقوط، وقد جعل هذا الوضع تلك الأسر في موقف لا تحسد عليه؛ فهي إما وجدت نفسها مضطرة الى دفع الايجارات الشهرية من جيبها الخاص مما التهم جزءا كبيرا، ان لم يكن الجزء الأكبر، من مدخولها الشهري وأدى ذلك الى عدم قدرتها على توفير احتياجاتها الاساسية لعدم كفاية المتبقي من المدخول. أو أنها لم تملك أصلاً قيمة هذه الايجارات لتدفعها، وهو ما أدى الى تذمر أصحاب الشقق واستيائهم حتى طالب البعض باخلاء الشقق لعدم سداد الايجارات، والأهالي في الحالتين في وضع صعب وحرج.

واضاف قائلا: وردتنا اتصالات وشكاوى من هذا الوضع غير الطبيعي، ولمسنا معاناة كبيرة ترتبت على توقف المستحقات المالية، وخاصة أن الكثير من المستحقين لا يملكون أصلاً قيمة الايجار ليدفعه بنفسه في ظل ارتفاع الايجارات، فضلاً عن أنهم أسر فقيرة وبيوتهم الآيلة كانوا مضطرين للعيش فيها رغم خطورتها على حياتهم وذلك لعدم قدرتهم على بناء أو استئجار غيرها، ولاسيما في ظل تعقد الأزمة الإسكانية بالبلاد وطول سنوات الانتظار.

كما وحث بوصندل وزارتي المالية والبلديات والمؤسسة الخيرية الملكية على التوصل إلى تفاهم سريع لاستئناف صرف بدل الايجارات المستحقة من أجل انقاذ الأهالي من الوضع الحرج الذي يواجهونه، وأن يضع الجميع في اعتباره أن هذه أسر فقيرة جدا، ولا تستطيع مواجهة هذه الأعباء بمفردها، ولا تعرف كيف تتصرف في الايجارات المتراكمة عليها، وعلى الدولة أن تتحرك لإنقاذهم حتى من باب الانسانية.