
النائب مراد :الخطر لازال قائما ، وعلى الشعب الاستعداد الفترة المقبلة ، سندافع عن بلادنا وأمننا بكل ما أوتينا من قوة ولدينا أوراق لم نستخدمها بعد وسنكون رماحا في نحور أعداء الوطن
أيد النائب عبد الحليم مراد قرار بقاء قوات درع الجزيرة وفقا لما جاء في تصريحات سابقة لمعالي المشير القائد العام حفظه الله ورعاه وسدد خطاه ، لمواجهة التهديد الخارجي الذي لاتزال مؤشراته قائمة في ظل التدخلات الخارجية المستمرة في شئونننا .وقال إننا لازلنا نطالب بتأسيس قاعدة دائمة لها ببلادنا لتأمين مجلس التعاون برمته ، بالنظر إلى أن البحرين هي البوابة الشرقية للمجلس وصمام أمانه كما كشفت الأزمة السابقة ، حيث سعت القوى المعادية لتهديد أمن المنطقة برمتها من خلال تهديد أمن البحرين .
ونبه مراد أفراد الشعب إلى أن المملكة لاتزال تواجه مخاطر عظيمة ، والأزمة لم تنتهي بعد كما قد يتخيل البعض ، ومن يعتقد أن الأمور قد هدأت واستقر الأمر وانتهت الفتنة فعليه أن يراجع نفسه ، فهناك من يخطط ويكيد ليلا ونهارا ، وعلينا أن نكن متيقظين في الفترة المقبلة . وأعرب مراد عن استغرابه الشديد من الصمت الرسمي على إعلان ما تسمي نفسها بالمعارضة النزول مجددا للساحات بدءا من 1/6/2011 مع رفع مرسوم السلامة الوطنية فيما تسميه “أسبوع العودة” . وأكد مراد على أننا على استعداد تام لإعادة اللجان الشعبية لتمارس عملها في فرض الأمن وحماية الأهالي حال تجددت التهديدات التي واجهتنا بالأحداث السابقة ، وأدخلت البلاد في نفق مظلم وهددت بإشعال أتون الاحتراب الطائفي.وهدد مراد من أن هناك أوراق لم نستخدمها حتى الآن ، وسننظر فيها إذا شعرنا بالخطر على ديننا وأمننا وأهلونا ، ونأمل من الشعب المخلص أن يكن على استعداد تام ، فنحن أهل سلم ولكننا سنكون رماحا في نحور أعداء الوطن ، فلا يستخف بنا أحد ، ولا يستهين بنا من انسلخ عن ضميره ووطنيته ، ويضمر الشر لبلده وبني جلدته .واختتم مراد تأييده الكامل لبيان تجمع الوحدة الوطنية المنشور أمس مشيدا بجهود فضيلة الشيخ عبد اللطيف المحمود حفظه الله الذي أوضح بلا تردد الموقف الموحد لجميع المواطنين الشرفاء وأنصار التجمع تجاه الأزمة وما يهدد أمن واستقرار البلد والمواطنين والمقيمين.