جمعية الأصالة الإسلامية الموقع الرسمي لجمعية الأصالة الإسلامية 
وزير الطاقة يتراجع عن تنفيذ الوعود التي قطعها على نفسه أمام مجلس النوابالوزير يستغل توقف أعمال المجلس في الالتفاف على توصيات لجنة التحقيق مدراء عامون يعطلون أعمال التحقيق لإرغام الإدارة على إعادة المفصولين الوزير يلجأ للتوظيف الخارجي ويحرم أبناء الوطن
قال النائب عبد الحليم مراد إن هناك العديد من الدلائل على تراجع وزير الطاقة عن تنفيذ العديد من الالتزامات التي قطعها على نفسه أمام مجلس النواب , فإلى يومنا هذا لم يتم إيقاف المدراء والمدراء العامين ممن تجاوزوا سن التقاعد ، ولاتزال أبواب التوظيف مغلقة أمام المواطنين ، وأتحدى الوزير أن يخرج للصحافة ويعلن عن اسم مواطن واحد تم توظيفه في بابكو.
واستغرب عضو لجنة التحقيق إعادة الشركة بعض المفصولين رغم ثبوت مشاركتهم في أنشطة شكلت خطرا على أمن البحرين ، وكيف يعقل أن تعلن الشركة فصل عدد من المتسببين بشل عمليات الإنتاج ، وتقول حينها إن ذلك تم وفقا للإجراءات واللوائح وبعد دراسة جميع الأدلة ثم تقوم بإعادتهم للعمل من جديد ، ففي هذه الحالة إما أن الشركة تكذب وظلمت هؤلاء ، أو أنها تتلاعب بأمن البلد وتتستر على من كاد له مستغلة توقف أعمال مجلس النواب بسبب الأجازة للالتفاف حول الوعود التي قطعتها على نفسها ، حيث أن الوزير قدم وعود مكتوبة إلى مجلس النواب وتعهد الوفاء بها ، وإلى متى يستمر الوزير في استغفال وتضليل القيادة وممثلي الشعب والمواطنين بهذه الطريقة . وتسأل النائب كيف يقوم مدير الشئون المالية ونظم المعلومات الطائفي والذي تجاوز سن التقاعد بفرض أجندته في اجتماعات الإدارة التنفيذية وتعطيل قرارات الرئيس التنفيذي , معتبرا أن الأداء الضعيف للرئيس التنفيذي يعد تواطؤ صارخ ، بل يؤكد صحة مطلبنا في لجنة التحقيق بتحويل الإدارة التنفيذية النيابة العامة وإقالتهم جميعا. وفي نفس الإطار تساءل مراد لماذا لم تقم الشركة إلى يومنا هذا بإتباع حتى لوائحها الداخلية في التوظيف ، فلوائح بابكو تنص على الإعلان الداخلي للشواغر ، وفي حال عدم تقدم أحدا من الموظفين لها تعلن عنها في الصحف المحلية ، ثم تلجأ لخارج البحرين في حال عدم توفر التخصصات بين المواطنين, ولكن الشركة توجهت مباشرة للهند والفلبين لجلب موظفين ، وهو أمر غير مقبول بتاتا ويحرم أبناء البحرين من حقوقهم في الحصول على وظائف مناسبة في شركتهم الوطنية, وأكد النائب أن ملف بابكو سيستمر مفتوحا ومن يعتقد أن هذه الأساليب الملتوية والمماطلة والخداع لتضليل الرأي العام ستنفع وستوقفنا عن ممارسة دورنا الرقابي فهو واهم ودور الانعقاد القادم سيكون خير شاهد .