
استنكر النائب الشيخ عبد الحليم مراد بشدة قرار وزارة التربية والتعليم اعادة صرف المخصصات والرسوم الجامعية للطلبة الذين شاركوا في مسيرات واعتصامات بالأحداث وطالبوا باسقاط النظام ، وقال إن القرار مرفوض ومستفز واصابنا بالصدمة ومن شأنه أن يسبب غضبا واسعا لدى الشعب البحريني الشريف ، وتساءل مراد كيف يتم ارجاع مخصصات من قام بمسيرات ضد بلاده في الداخل والخارج ،وأعلن الحرب الشاملة على بلاده ، رغم أنه يأكل من خيرها ويتعلم على نفقتها وينفق من أموالها ، ولماذا هذا الخضوع والضعف والهرولة من قبل الدولة، ووأد قضية الوطن الأولى ، وإلى متى سيظل الشرفاء هم من يدفع الثمن دائما.
وعبر مراد عن مخاوفه من أن يكون هذا القرار بداية لمزيد من التراجعات والاستسلامات ، رغم تأكيد رموز الدولة بأنه لا تراجع ولا عفو بعد الآن ، فمثل هذا الضعف والتراجع ولا يعزز دولة المؤسسات والقانون وإرجاع هيبة الدولة ، ينبئ بمستقبل ومصير لايعلمه إلا الله عز وجل .من جهة أخرى أكد مراد كيف للدولة أن تنسى من قتل وخرب وكسر وأغرق بلاده في الطائفية والإرهاب ، وتآمر مع القوى الخارجية لتحقيق أجندة طائفية بغيضة ، فإن كان هناك من نسى فإننا لن ننسى ما حيينا قتل رجال الشرطة والمواطنين الأبرياء والآخوة الآسيويين ، ودهسهم بالسيارات ، واختطافهم في السلمانية وتعذيبهم ، والتعدي عليهم بالسيوف والآلات الحادة ….واختتم مراد بالإعلان عن أن جمعية الأصالة ستقيم قريبا معرضا بعنوان ” لكي لا ننسى” تعرض فيها الجرائم التي ارتكبت بحق الوطن خلال الأحداث الما ضية .