أخبار عاجلة
حذرت جمعية الأصالة الإسلامية من المؤامرة التي يتعرض لها السودان من جانب الدول الغربية من أجل فصل منطقة أبيي الحدودية عن الوطن الأم وضمها لدولة الجنوب المنتظر إعلان قيامها 9 يوليو المقبل .وقالت الأصالة ، في بيان لها بخصوص تطورات قضية أبيي  ، إن الولايات المتحدة وفرنسا ومجلس الأمن سارعوا في إدانة دخول الجيش السوداني إلى منطقة أبيي الحدودية رغم أن دخوله جاء كرد فعل على الهجوم المباغت الذي تعرض له من قوات الجنوب وأوقع 20 قتيلا في صفوفه ، ما اضطره إلى أن يمارس حقه المشروع في الدفاع عن النفس بعد أن

الأصالة تحذر من تكالب الاستعمار على السودان لاقتطاع أبيي‏

حذرت جمعية الأصالة الإسلامية من المؤامرة التي يتعرض لها السودان من جانب الدول الغربية من أجل فصل منطقة أبيي الحدودية عن الوطن الأم وضمها لدولة الجنوب المنتظر إعلان قيامها 9 يوليو المقبل .وقالت الأصالة ، في بيان لها بخصوص تطورات قضية أبيي  ، إن الولايات المتحدة وفرنسا ومجلس الأمن سارعوا في إدانة دخول الجيش السوداني إلى منطقة أبيي الحدودية رغم أن دخوله جاء كرد فعل على الهجوم المباغت الذي تعرض له من قوات الجنوب وأوقع 20 قتيلا في صفوفه ، ما اضطره إلى أن يمارس حقه المشروع في الدفاع عن النفس بعد أن انتهك الجيش الشعبي اتفاق السلام الشامل ووقف إطلاق النار  .

وأشارت الأصالة إلى أن أيا من هذه القوى الغربية لم تشجب دخول قوات الجنوب للمنطقة المتنازع عليها ، بل التزمت الصمت ، ولم تتكلم إلا حينما دافع السودان عن نفسه ، حيث هدد البيت الأبيض بعقوبات وأضرار كبيرة بالعلاقات “الإستراتيجية” التي تربط البلدين إذا لم ينسحب الجيش فورا !  ،  وقبل ذلك صمت عن قيام الجنوب بالتأكيد في مسودة دستور دولته المنتظرة على أن  أبيي جزء لا يتجزأ منه ، رغم تنديد وتحذير الرئيس السوداني من أن ذلك مخالف للاتفاقيات ويهدد باندلاع الحرب  ،  ولكن واشنطن وباريس و القوى الغربية آثروا الصمت ولم يشجبوا  هذا الانتهاك الفاضح  ، ما يكشف حجم التواطأ الغربي على السودان  ، ويجعل من المستقبل يحمل أخطارا كبيرة على وحدته وأمنه وثروته ، ويهدد بنشوب حرب أهلية جديدة تنذر بمزيد من تفتيته وتهدد الأمن القومي العربي برمته.وعليه فإننا نطالب جامعة الدول العربية والعالم العربي  بالتحرك الفوري والخروج عن هكذا غياب معيب بحق السودان ومساعدته في مواجهة التهديدات التي تحيط به ،  في ظل الإصرار الغربي على حرمانه من مثلث أبيي الحدودي الغني بالثروات الطبيعية والمياه ، حيث تبلغ عائدات النفط المستخرج منه ما يفوق 500 مليون دولار سنويا ، وتشير تقارير إلى أن حوالي 70% من بترول السودان يقع فيه ، فضلا عن  ثوراته التي لم تكتشف بعد  .