أخبار عاجلة
دعت جمعية الأصالة الإسلامية مجلس التعاون الخليجي إلى اتخاذ قرار موحد بقطع العلاقات مع ايران وغلق سفاراتها في دوله الست في ظل استمرار تدخلها السافر في الشئون الداخلية لأعضاءه ، وادعاءها ملكية الخليج العربي ، وتهديدها بالتدخل العسكري في البحرين "لنُصرة الشعب المقموع" ، مع فرض عقوبات اقتصادية عليها في ظل تواجد آلاف من مواطنيها في بلدان الخليج العربية وتعاظم مصالحها الاقتصادية معها  .وحذرت الأصالة من خطورة تجاهل تصاعد الهجمة الشرسة التي يشنها رموز النظام الإيراني  ، المعممين والسياسيين والعسكريين

بيان من جمعية الأصالة حول السرطان الإيراني في جسد الأمة‏

 دعت جمعية الأصالة الإسلامية مجلس التعاون الخليجي إلى اتخاذ قرار موحد بقطع العلاقات مع ايران وغلق سفاراتها في دوله الست في ظل استمرار تدخلها السافر في الشئون الداخلية لأعضاءه ، وادعاءها ملكية الخليج العربي ، وتهديدها بالتدخل العسكري في البحرين “لنُصرة الشعب المقموع” ، مع فرض عقوبات اقتصادية عليها في ظل تواجد آلاف من مواطنيها في بلدان الخليج العربية وتعاظم مصالحها الاقتصادية معها  .

وحذرت الأصالة من خطورة تجاهل تصاعد الهجمة الشرسة التي يشنها رموز النظام الإيراني  ، المعممين والسياسيين والعسكريين ، تجاه البحرين ومجلس التعاون ، وتدخلهم السافر والوقح في شئون المملكة بالتواطؤ مع عملائهم في العراق ولبنان وبعض الدول الأخرى .وأكدت الأصالة أن إيران منبع الشرور والفتنة في المنطقة برمتها ، ومصدر القلاقل والاضطرابات ببلدان مجلس التعاون خاصة ، وبكثير من بلدان العالم العربي والإسلامي عامة ، وذلك أنها قد جعلت من تصدير ثورتها الدموية من ثوابتها الإستراتيجية التي لا تحيد عنها ، ولُب مشروعها الإمبراطوري المذهبي للهيمنة على المنطقة والعالم العربي ، بتوجيه سهامها وحرابها إلى قلوب العرب والمسلمين  ، من خلال زرع الفتنة بداخل بلادنا ، وتقليب أبناء الشعب الواحد على بعضهم البعض  وعلى حكامهم ، وتحريك المجموعات المذهبية التابعة له ، وتزويدها بالسلاح والتدريب للقيام بأعمال القتل والفتك والتخريب .وطالبت جمعية الأصالة قادة البحرين ومجلس التعاون باليقظة والحذر من السرطان الإيراني الذي ينخر في جسد الأمة وحاول مؤخرا أن ينال من قلب الخليج ، من خلال أحداث البحرين ، من أجل أن يفتك به كما فعل بالعراق ولبنان واليمن وسوريا، حيث رأينا كيف عطلت إيران تشكيل الحكومة العراقية لأكثر من سبعة أشهر ، وفرضت عميلا لها رئيسا للوزراء رغم أنه لم يحصل على أغلبية مقاعد البرلمان، والأمر عينه حصل في لبنان ، إذ قامت بالإطاحة بحكومة الأغلبية ووضعت حكومة جديدة متحالفة مع عملائها ، بعد أن استولت على لبنان ، وحولته إلى كيان طائفي مشلول يحارب بعضه بعضا ، ويصدر إرهابها السرطاني لبلدان العرب والمسلمين  ، أما اليمن ، فمن خلال الحوثيين وصل السرطان الإيراني لمرحلة غير مسبوقة في تهديد مجلس التعاون ،  وأصبح شوكة في خاصرته الجنوبية ، وتهديدا كارثيا لأمنه القومي ، وأغرق اليمن في حروب دموية ، وهدد أمن المملكة العربية السعودية ذاته ، وأخيرا وليس آخرا ، فإن سوريا هي أبرز التي تمدد فيها ذاك السرطان الإيراني الآثم، وعزلها عن محيطها العربي ، ونشط في تغيير معتقدات شعبها وزرع الفتنة والبغضاء والحقد بين أبناءه  وتآمر مع النظام في ذبحه وتقتيله !.إذاً ،  نجحت ايران فيما لم تنجح فيه إسرائيل ، من النيل من بلدان عربية وإسلامية ، وتفتيت لحمتها وإغراقها في حروب ومطاحنات وفتن لا أول لها ولا آخر ، ولهذا فإن خطرها على بلدان مجلس التعاون أكبر بكثير من الخطر الإسرائيلي الذي لا يشترك معنا في حدود ، وليس له بمجتمعاتنا رصيد شعبي أو ثقافي أو اجتماعي ، على عكس طهران التي تمتلك كيانات تابعة وعميلة تعيش بين ظهرانينا وتهدد وحدتنا ولحمتنا وعقائدنا ، وتنشر فكرا أسودا ، وأيدولوجيات ظلامية  ، وأحقادا دموية تفجر بلادنا من الداخل  ، ستظل قائمة لا محالة طالما بقي نظام الملالي ممسكا بزمام الأمور في بلاد فارس  ، ولهذا نذكر الغافلين بما قاله ابن تيميه رحمه الله عن هذا البلاء الذي ابتلينا به  ، قال رحمه الله (وهم أمة مخذولة ليس لهم عقل ولا نقل  ولا دين صحيح ولا دنيا منصورة ) ، ولهذا لا نتوقع منهم خيرا ولا نصرا ولا وصلا ، بل علينا أن نحذر منهم ونظل دوما متيقظين حذرين .واختتمت الأصالة بمناشدة المسئولين في البحرين بالتحرك الفوري من اجل دفع جامعة الدول العربية والمنظمات الدولية لاتخاذ موقف قوي وجاد تجاه التهديدات الإيرانية ، والقيام بحملات رسمية وشعبية من أجل توعية الشعوب بالخطر الإيراني الماحق.