أخبار عاجلة
قالت إنه يسير على خطى القذافيجمعية الأصالة تدعو العالم لإنقاذ درعا من وحشية الأسدطالبت جمعية الأصالة الإسلامية جامعة الدول العربية وبلدان العالم العربي والإسلامي بالخروج عن صمتها المشين تجاه  المذبحة التي تتعرض لها درعا منذ حصارها قبل أسبوع من قبل الجيش السوري وعصابات وشبيحة النظام النصيري   ، وشكرت الأصالة الموقف الشريف لرئيس الوزراء التركي الطيب اردوجان  الذي حذر الأسد من ارتكاب  مجزرة جديدة مثل مجزرة أبيه في حماه 1982 ، والتي  راح ضحيتها أكثر من 50 ألف  شخص.واستغربت جمعية الأصالة الإسلامية

الاصالة تدعو العالم لإنقاذ درعا من وحشية الأسد‏

قالت إنه يسير على خطى القذافيجمعية الأصالة تدعو العالم لإنقاذ درعا من وحشية الأسد

طالبت جمعية الأصالة الإسلامية جامعة الدول العربية وبلدان العالم العربي والإسلامي بالخروج عن صمتها المشين تجاه  المذبحة التي تتعرض لها درعا منذ حصارها قبل أسبوع من قبل الجيش السوري وعصابات وشبيحة النظام النصيري   ، وشكرت الأصالة الموقف الشريف لرئيس الوزراء التركي الطيب اردوجان  الذي حذر الأسد من ارتكاب  مجزرة جديدة مثل مجزرة أبيه في حماه 1982 ، والتي  راح ضحيتها أكثر من 50 ألف  شخص.

واستغربت جمعية الأصالة الإسلامية من صمت الأمم المتحدة والعالم على جنون النظام السوري والقتل الجماعي الذي يقوم به تجاه الشعب السوري الأعزل ، خاصة في درعا  التي دخلتها الدبابات وعزلتها عن باقي مناطق سوريا ، وفرضت عليها حصارا هجميا بشعا ، وقطعت عنها الماء والكهرباء والانترنت والاتصالات ، وأخذت عصابات الأمن  ، من الشبيحة والحرس الجمهوري والفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد ، بقتل الشباب والشيوخ والأطفال وترك جثثهم في الشوارع ، ومداهمة البيوت واعتقال من هم دون سن الأربعين ، ومنع وصول الطعام والغذاء والشراء للأهالي ، حتى منعوا حليب الأطفال ، في سياسة منظمة للقتل والتجويع والإذلال والحصار تسير على خطى الحصار الصهيوني لغزة ، حتى تحولت سوريا إلى معتقل ومسلخ كبير تعيث فيه عصابات النظام قتلا وتنكيلا وتعذيبا .إن النظام العلوي النصيري يسعى إلى تشوية الثورة وإيقاظ الفتنة الطائفية والإيقاع بين مكونات الشعب السوري  ، من خلال استهداف أهل السنة والجماعة وقتلهم واعتقالهم على الهوية بناء على الأسماء المدونة في بطاقات الهوية ، ولهذا قام بتسليح العلويون في القرى الواقعة على تلال بانياس الساحلية ، ويستعين بعناصر من حزب الله والحرس الثوري الإيراني لقمع الثورة بكل وحشية وهمجية ، وبالإفراط في التنكيل والقتل والتجويع والإذلال بحق المنتمين لأهل السنة بشكل خاص ، و الثوار بشكل عام .وأكدت الأصالة أن النظام السوري وبلاشك قد أصبح خطرا داهما على  أمن سوريا خاصة والأمن العربي والإسلامي عامة  ، بعد الحرب الهمجية التي أعلنها على شعبه ، وسياسة التقتيل والإبادة بحق المدنيين  ،  و تحالفه الشائن مع النظام الإيراني ، حتى أصبح وكأنه إمارة مُلحقة به  ،  وأصبح طاغيته الأسد من أهم جنود المشروع الفارسي الإمبراطوري في المنطقة  ،  ولهذا  ليس غريبا أن إيران ليس وحدها من يريد بقاءه بل إسرائيل والولايات المتحدة أيضاً ،  نظرا للخدمات الجليلة التي يقدمها النظام العلوي للمشروع الصهيوني وتأمين حدود الكيان الإسرائيلي،  حيث لم يطلق رصاصة واحدة على إسرائيل منذ 1973م ، وبدلا من أن يحرك دباباته لتحرير الجولان المحتل ، قام بتحريكها لدك وقتل  شعبه الأعزل حين نادى  بالحرية والكرامة والعدالة!. واختتمت الأصالة  بتجديد دعوتها للأمم المتحدة و الدول العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ، بإلتحرك العاجل لإنقاذ الشعب السوري ، وفك حصار درعا ، واتخاذ ما يلزم لوقف جنون وهمجية عصابة الأسد بحق الشعب السوري الآبي.