أخبار عاجلة
البوعينين يشكر القائد العام على صراحته وجرأته في فضح الخونة وقول الحق ، وينقل له تحيات المواطنينثمن رئيس جمعية الأصالة الإسلامية النائب غانم البوعينين حوار القائد العام لقوة الدفاع المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة لجريدة الراي الكويتية ، وصراحته وجرأته في قول الحق والإجابة على الأسئلة بكل وضوح  ووضع النقاط على الحروف بلا لبس ولا مداهنة ، وتحديده أهم معالم المرحلة المقبلة  المتمثلة في فرض القانون واستعادة هيبة الدولة ومحاسبة الخونة والمخربون والعملاء .  كما رفع البوعينين الشكر والتقدير

البوعينين يشكر القائد العام على صراحته وجرأته في فضح الخونة وقول الحق‏

البوعينين يشكر القائد العام على صراحته وجرأته في فضح الخونة وقول الحق ، وينقل له تحيات المواطنين

ثمن رئيس جمعية الأصالة الإسلامية النائب غانم البوعينين حوار القائد العام لقوة الدفاع المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة لجريدة الراي الكويتية ، وصراحته وجرأته في قول الحق والإجابة على الأسئلة بكل وضوح  ووضع النقاط على الحروف بلا لبس ولا مداهنة ، وتحديده أهم معالم المرحلة المقبلة  المتمثلة في فرض القانون واستعادة هيبة الدولة ومحاسبة الخونة والمخربون والعملاء . 

كما رفع البوعينين الشكر والتقدير والعرفان لجلالة الملك حفظه الله لحكمته في اختيار الرجال ، حيث أثبت معالي القائد العام وبحق وبلا مجاملة ، أنه رجل المرحلة بامتياز، والرجل المناسب في المكان والتوقيت المناسب ، فالبحرين في هذه الفترة العصيبة تحتاج لرجال أشداء وشرفاء أمثاله ، يأخذون على يدي الظالم والخائن ، ويصلحون المسار ، ويوقفون التعديات ، ويعيدوا الهيبة للدولة والقانون  ، وندعو الله سبحانه أن يوفقه في أداء مهمته التاريخية في تنظيف البحرين من الخيانة .وقال البوعينين إن كلمات القائد العام  ووضوحه وصراحته قد لاقى ارتياحا كبيرا لدى الشرفاء ، خاصة عندما أكد أن معتصمي الدوار ليسوا معارضين (بالمعنى المتداول للكلمة) ، بل خونة أرادوا إسقاط النظام وإقامة جمهورية تابعة لإيران ، وأن القانون سيطبق على من تجاوز وأجرم بحق البحرين ، وسيتم محاسبتهم حسابا عسيرا لأنه لايمكننا أن نتعايش مع الإرهابيين والخونة . وبهذا فإن القائد العام  وبصفته المسئول عن فرض الأمن والاستقرار قد أدخل الطمأنينة في قلوبنا من أن البحرين والحمد لله في أيادي أمينة تعلم المواطن من الخائن ، والصديق من العدو .واختتم البوعينين بقوله إننا نود أن نبلغ القائد العام شكر وتقدير الكثير من المواطنين الغيورين والشرفاء ، الذين يتوقون لأن يشكرونه شخصيا على ما قدمه للبحرين  ، حيث ثبت لنا وللعالم ما يحمله هذا الرجل من محبة وولاء وإخلاص لوطنه وقيادته وشعبه ، وما يتمتع به من حنكة ومهارة عسكرية ، فرغم الهجمة والمؤامرة الخطيرة التي تعرضت لها بلادنا ، تمكن بفضل الله سبحانه  ، ومن خلال قوات الأمن والجيش والشرطة ، من فض الاعتصامات المخالفة في سويعات قليلة ، حتى خرج المعتصمين من الدوار وهم يسيرون على الأقدام ، وتم تحرير مستشفى السلمانية بدون إصابة واحدة ، وكان تعامل رجال الأمن والجيش في منتهى الرقي والتحضر  ، وهذه شهادة حق نبرئ بها ذمتنا تجاه مثل هؤلاء الرجال الشرفاء الأشداء ، أبناء البحرين المخلصين.