أخبار عاجلة
الأصالة تتقدم بمشروع يحظر سب الصحابة  وأمهات المؤمنينتعتزم  كتلة الأصالة الإسلامية التقدم باقتراح قانون يحظر سب و إهانة الصحابة وآل البيت وزوجات النبي صلى الله عليه وسلم بالتعريض أو الطعن أو السخرية أو الغمز أو التجريح بأي وسيلة من وسائل التعبير المسموعة أو المرئية أو المقروءة ، ويعاقب من يخالف القانون بالحبس مدة لا تزيد عن سنة أو غرامة  مالية ، مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد ينص عليها قانون العقوبات أو أي قانون آخر له علاقة .وقالت الأصالة إن الاقتراح يأتي في وقت تزايد فيه الطعن والتجريح في حق

الأصالة تتقدم بقانون يحظر سب الصحابة وأمهات المؤمنين‏

الأصالة تتقدم بمشروع يحظر سب الصحابة  وأمهات المؤمنين

تعتزم  كتلة الأصالة الإسلامية التقدم باقتراح قانون يحظر سب و إهانة الصحابة وآل البيت وزوجات النبي صلى الله عليه وسلم بالتعريض أو الطعن أو السخرية أو الغمز أو التجريح بأي وسيلة من وسائل التعبير المسموعة أو المرئية أو المقروءة ، ويعاقب من يخالف القانون بالحبس مدة لا تزيد عن سنة أو غرامة  مالية ، مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد ينص عليها قانون العقوبات أو أي قانون آخر له علاقة .

وقالت الأصالة إن الاقتراح يأتي في وقت تزايد فيه الطعن والتجريح في حق الصحابة وزوجات النبي صلى الله عليه وسلم في القنوات الفضائية والإعلام المرئي والمقروء والمسموع ، رغم أن الإسلام قد نهى نهيا قاطعا عن سب الصحابة أو الطعن في أمهات المؤمنين رضوان الله عليهم أجمعين  ، قال النبي صلى الله عليه وسلم ( لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفـق مثل أحدٍ ذهـباً ما بلغ مدَّ أحدهم ولا نصيفه)  وقال (استوصوا بأصحابي خيراً ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم…)  … ، مما دفع بعض الدول الإسلامية ، كدولة الكويت الشقيقة، إلى إصدار تشريعات تحظر سب الصحابة وأمهات المؤمنين  ، سعيا منها للحفاظ على أمنها الوطني وصيانة نسيجها الاجتماعي .إن كتلة الأصالة تسعى من وراء الاقتراح للحفاظ على هيبة الدين ومكانته ،  وقطع الطريق على الفتنة وتهديد التعايش بين فئات الشعب وطوائفه ، ولحماية كيان المجتمع ونسيجه المتعدد  ، وإيقاف المقامرة بمصيره ، بعد سنوات صمتت فيها الدولة عن الأخطاء والانتهاكات حتى تحولت لحقوق مكتسبة رغم عدم شرعيتها ،  فالصحابة وأمهات المؤمنين أغلى على المسلمين من أنفسهم وذراريهم ، والطعن فيهم وسبهم وقذفهم هو طعن وهدم للدين، لأنهم من نقلوا إلينا الدين والقرآن وسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، وحبهم واحترامهم وسلامة القلب واللسان تجاههم من أصول الاعتقاد لدى المسلمين ، والصحابة خير الخلق بعد الأنبياء ، واصطفاهم الله سبحانه لصحبة النبي صلى الله عليه وسلم  ، فجاهدوا في سبيل الله وصدقوا وأخلصوا حتى فتحوا البلاد والأمصار ونشر الإسلام في المشرق والمغرب ،قال الله سبحانه في فضلهم:(وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ(   ، وقال ( لاَ يَسْتَوِي مِنكُم مَنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلاًّ وَعَدَ الله الْحُسْنَى وَالله بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ). وقال النبي صلى الله عليه وسلم (خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجيء أقوام: تسبق شهادة أحدهم يمينه ويمينه شهادته)..كما يأتي هذا الاقتراح لتطبيق مواد الدستور على أرض الواقع حيث تنص المادة (1)  على أن” مملكة البحرين عربية إسلامية” ، والمادة (2) “دين الدولة الإسلام ، والشريعة الإسلامية مصدر رئيسي للتشريع” ،و المادة (22) “حرية الضمير مطلقة ، وتكفل الدولة حرمة دور العبادة ، وحرية القيام بشعائر الأديان والمواكب والاجتماعات الدينية طبقا للعادات المرعية في البلد” ، والمادة (23) “…لكل إنسان حق التعبير عن رأيه ونشره بالقول أو الكتابة أو غيرهما، وذلك وفقا للشروط والأوضاع التي يبينها القانون ، مع عدم المساس بأسس العقيدة الإسلامية ووحدة الشعب ، وبما لا يثير الفرقة أو الطائفية”…واختتمت الأصالة بالتأكيد على ضرورة تمرير القانون لمحاسبة كل من تجرأ على سب الصحابة والانتقاص منهم والطعن في عرض النبي صلى الله عليه ، في الخطب والاحتفالات والمناسبات والمسيرات  وغيرها …