
دعت جمعية الأصالة الإسلامية منظمة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ودول العالم ، مجتمعة ومنفردة ، إلى التدخل الفوري لوقف المجازر المرتكبة بحق الشعب السوري وراح ضحيتها أكثر من 100 قتيل في جمعة واحدة رغم إعلان السلطات السورية إلغاء قانون الطوارئ وتنظيم حق التظاهر .
وقالت الأصالة من الخزي والعار على العالم العربي أن يظل صامتا على حمامات الدم المتدفقة في سوريا ، حيث يقوم النظام السوري وبالتنسيق مع النظام الإيراني بالتنكيل بالمتظاهرين وإطلاق الرصاص الحي عليهم في الصدر والرأس والقلب من أجل قتلهم .وأدانت الأصالة الازدواجية الغربية والأمريكية في التعامل مع حمامات الدم في سوريا ، رغم اعتراف الرئيس أوباما بأنها مرتكبة بأيادي سورية وإيرانية معا، في حين تقوم مؤسسات أمريكية بطلب التحقيق في تحرير مستشفى السلمانية بالبحرين رغم أنها كانت عملية حضارية راقية لم تخلف إصابة واحدة ، ورغم اعتراف وزيرة الخارجية الأمريكية بالتدخل الإيراني في أحداث البحرين .وعبرت الأصالة عن تضامنها مع الشعب السوري ضد آلة القمع والتنكيل والقتل التي أثبت النظام السوري أنه لايعرف غيرها ، وما كلامه عن الإصلاح والتغيير واحترام حق الشعب في التظاهر إلا ادعاءات ووعود زائفة.وأكدت الأصالة على حق الشعب السوري في التظاهر السلمي طلبا للحرية والكرامة والإصلاح ، استنادا للميثاق العالمي لحقوق الإنسان والمواثيق والقوانين المعمول بها ، وحذرت من أن الأيام المقبلة ستشهد مجازر أكثر بشاعة بحق الشعب السوري ، مع اتساع نطاق التظاهرات ووصولها العاصمة دمشق ، وقيام المتظاهرين بالهتاف بإسقاط النظام ، مما يدل على تحول استراتيجي في الانتفاضة ، ونية النظام لاستخدام أقصى درجات القوة لقمعها .وحملت الاصالة الدول العربية والإسلامية مسئولية الدماء البريئة التي تزهق في سوريا الشقيقة بتبلد وبرود أعصاب ، وطالبتهم الأصالة بالتحرك الفوري والجاد للإنقاذ الشعب السوري الأعزل من القمع والفتك والتقتيل