
عبد الحليم مراد : أرضيت ضميري حين قبلت استقالة الوفاق
قال النائب عبد الحليم مراد إنه أرضى ضميره حين صوت على استقالة أعضاء الوفاق ، بعد الذي فعلوه في البحرين خلال الأحداث الماضية ، قاموا فيها بتزييف الحقائق وتسيير المسيرات غير المرخصة والتواطؤ على جرائم 14 فبراير ، واشار مراد إلى أن الوفاق هي من أكبر المسئولين عن التجاوزات الخطيرة التي ارتكبت طوال الأحداث ، وسالت فيها الدماء ، وانتهكت الأعراض ، ووضعت البلاد على حافة الحرب الأهلية لولا ستر الله سبحانه ، وكان لزاما علينا أن نقول كلمة الحق ونوافق على استقالتهم بعد أن ثبت بما لايدع مجالا للشك أنهم لايستحقون أن يمثلوا شعب البحرين ، ولا أن يتحدثوا باسمه.
إن المعطيات التي تم بناء عليها قبول استقالة نواب الوفاق كثيرة من أهمها التواطؤ والتغطية وإضفاء الشرعية على أعمال العنف وإغلاق الشوارع وتعطيل الحياة العامة والعصيان المدني وقتل رجال الشرطة والمواطنين والوافدين ، إذ لم تصدر الوفاق ولا بيان واحد يدين كل هذه الجرائم بل ادعت أن المسيرة سلمية ،وذلك في إطار توزيع الأدوار ، بل أقرت الوفاق وساندت طلب حسن مشيمع بإسقاط النظام وإقامة جمهورية اسلامية (على غرار الجمهورية الإيرانية) ، وقال أمين عام الوفاق في مؤتمر صحفي إن مطلب مشيمع شرعي ومتوافق مع الأعراف العالمية ! ، وشجع نواب الوفاق التدخل الخارجي ولجأوا للسفارات الأجنبية والمنظمات الدولية ووصفوا قوات درع الجزيرة بالاحتلال والغزو ، وكانوا مراسلين للقنوات الفضائية المعادية للبحرين خاصة العالم الإيرانية ، ولم يصدروا بيانا واحدا يدين التدخلات الإيرانية بشئون البحرين ، والوفاق مسئولة عن شل الحركة التعليمية والاشتباكات الطائفية بالمدارس ، والإضراب بالقطاع الصحي واختطاف مستشفى السلمانية ، واضراب الاتحاد العام للعمال ، والإضراب في الشركات والمؤسسات الحيوية ، إذ أن جمعية المعلمين وفاقية ، وكوادر الاتحاد العام للعمال وفاقيين ، وكثير من أطباء وكوادر مستشفى السلمانية ، وكثير من النقابات .