أخبار عاجلة
قالت جمعية الأصالة الإسلامية في بيان رسمي بالنظر إلى استمرار التدخل الإيراني السافر في الشئون الداخلية البحرينية ، وقيام رموز النظام الإيراني وعلى أعلى المستويات بتكرار التصريحات والتهديدات الوقحة للبحرين ، وعدم احترامهم مبادئ السيادة وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول باعتبار البحرين دولة مستقلة وعضو في منظمة الأمم المتحدة ، فإننا نطالب السلطات البحرينية بطرد السفير الإيراني وقطع العلاقات فورا ، تسجيلا لموقف تاريخي في هذه اللحظة الزمنية الحساسة.وفي نفس الإطار وبالنظر للمسئولية التاريخية

الأصالة تطالب بقطع العلاقات مع إيران

قالت جمعية الأصالة الإسلامية في بيان رسمي بالنظر إلى استمرار التدخل الإيراني السافر في الشئون الداخلية البحرينية ، وقيام رموز النظام الإيراني وعلى أعلى المستويات بتكرار التصريحات والتهديدات الوقحة للبحرين ، وعدم احترامهم مبادئ السيادة وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول باعتبار البحرين دولة مستقلة وعضو في منظمة الأمم المتحدة ، فإننا نطالب السلطات البحرينية بطرد السفير الإيراني وقطع العلاقات فورا ، تسجيلا لموقف تاريخي في هذه اللحظة الزمنية الحساسة.

وفي نفس الإطار وبالنظر للمسئولية التاريخية الملقاة على العالم العربي والإسلامي الذي تتنمي إليه مملكة البحرين ، فإننا نطالب جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بالتحرك الفوري واتخاذ موقف جاد تجاه التهديدات والتدخلات الإيرانية السافرة في شئوننا الداخلية ، باعتبار البحرين عضوا فاعلا ومن الموقعين على الاتفاقيات العربية والإسلامية الجماعية ، خاصة اتفاقية الدفاع العربي المشترك .وأكدت الأصالة إن إيران لا تتورع عن انتهاك المبادئ التي أقرها الإسلام قبل القانون الدولي  الخاصة بعدم الاعتداء وحسن الجوار ، فالبحرين ودول مجلس التعاون دائما ما تحترم السيادة الإيرانية ولاتتدخل في شئونها الداخلية ، في حين أن ايران ماضية في مشروعها التخريبي بنشر وتصدير ثورتها المزعومة بداخل البحرين والدول الخليجية والعربية. .وفي هذا الصدد  فإننا نذكر بالاحتجاجات العنيفة التي يشهدها النظام الإيراني منذ إعادة انتخاب أحمدي نجاد وقيام نظام ولاية الفقيه بقمع هذه الاحتجاجات الشعبية بلا رحمة ،  وإعدام الشباب وقتل الفتيات  ، وتعليق المشانق لأهل السنة خاصة ، ورغم ذلك التزمت البحرين بعدم التدخل ولاتعلق على هذه الأحداث   ، أما إيران  فلا تتورع عن تجنيد العملاء وتسليحهم وتدريبهم وتوجيههم ، وتوجيه آلتها الإعلامية خاصة قناتي العالم والمنار للتأثير على الأوضاع الداخلية لدول مجلس التعاون بنشر الأكاذيب والفتن . إن الإدعاءات والتدخلات الإيرانية في البحرين ليست جديدة ،  ولكن الخطورة البالغة أنها قد أخذت منعطفا خطيرا مع أحداث 14 فبراير ;إذ أصبح التدخل أكثر خطورة واتساعا ، وتم  الإيعاز  للهيئات والكيانات التابعة لإيران  بممارسة التدخل عينه في شئون البحرين دون خجل ، وهو ما يقتضي وقفة حاسمة من بلادنا.وعليه نطالب مجددا بقطع العلاقات الدبلوماسية فورا ، وذلك لتسجيل موقف تاريخي يعبر عن استقلال وسيادة مملكة البحرين ، خاصة مع توفر الأدلة الدامغة عن التورط الإيراني في جريمة 14 فبراير.